Skip to main content

محور "سني" جديد يولد في "اسطنبول" برئاسة الخنجر ومشاركة البزاز.. ومخاوف من "فشله"

المشهد السياسي الخميس 05 تموز 2018 الساعة 09:54 صباحاً (عدد المشاهدات 3559)

متابعة/ سكاي برس

التكتل الذي نتج عن اجتماع لقادة سُنة في إسطنبول التركية، سيترأسه خميس الخنجر، ويهدف إلى التحاور مع الأحزاب الشيعية والكردية لتشكيل الحكومة العراقية المقبلة.

اتفق عدد من قادة الأحزاب السياسية للمكون السني العراقي -أخيراً- على تشكيل تكتل سني تحت مسمى "المحور الوطني" للمشاركة في الحكومة العراقية المقبلة، رغم اعتراض ائتلاف الوطنية على تشكيل تحالفات تحمل "مسميات طائفية". التكتل الذي نتج عن اجتماع لقادة سُنة في إسطنبول التركية، سيترأسه خميس الخنجر، رجل الأعمال والسياسي الذي انسحب من الانتخابات، التي انعقدت في 12 مايو/أيار الماضي، ويهدف إلى التحاور مع الأحزاب الشيعية والكردية لتشكيل الحكومة العراقية المقبلة، حسب مسؤول بتحالف القرار العراقي.

اجتمع قادة الأحزاب السياسية للمكون السني العراقي، في الأول والثاني من يوليو/تموز، في إسطنبول، بحضور رئيس مجلس النواب السابق سليم الجبوري، ورئيس تحالف القرار العراقي أسامة النجيفي، ورئيس حركة الحل جمال الكربولي، والسياسي ورجل الأعمال العراقي خميس الخنجر، إضافة إلى الإعلامي ورئيس قناة الشرقية الفضائية سعد البزاز، ومحافظ صلاح الدين أحمد الجبوري. وبحسب مسؤول في التحالف العراقي، وهو تحالف انتخابي من 11 حزباً تشكَّل في بداية العام لخوض الانتخابات العراقية- فإن المجتمعين لم يتفقوا بشكل رسمي على اختيار شخصية محددة لرئاسة التحالف، إلا أن السياسي صاحب المشروع العربي في العراق خميس الخنجر، المرشح الأبرز لرئاسة تحالف المحور الوطني، الذي يتحكَّم في 47 مقعداً في مجلس النواب الجديد، الذي سيُعقد بعد مصادقة المحكمة الاتحادية على نتائج الانتخابات العراقية. وبحسب مسؤولين أميركيين صرحوا لرويترز، فإن خميس الخنجر، رجل الأعمال القادم من مدينة الفلوجة العراقية والمقيم في دبي، وثروته الضخمة وعلاقاته الوثيقة بدول الخليج العربية وتركيا، تسمح له بأن يعمل كقوة سرية ومستمرة على الساحة السياسية العراقية.

أما بشأن برنامج التحالف الجديد، فقد أشار المسؤول العراقي، الذي رفض الإفصاح عن اسمه، إلى ان "البرنامج السياسي للمحور الوطني تضمن إعادة النازحين البالغ عددهم مليون نازح أو أكثر من ذلك إلى محافظاتهم، وإطلاق سراح السجناء في السجون العراقية، وتعويضهم وإعادة إعمار المناطق التي دمرت بفعل العمليات العسكرية، وتحرير المناطق التي كان سيطر عليها داعش الإرهابي، إضافة إلى سحب الفصائل المسلحة التابعة للحشد من محافظات الأنبار وصلاح الدين والموصل وديالى. لكن الأمور قد لا تسير بشكل سلس لحين تشكيل الحكومة، فقد أشار المسؤول في التحالف العراقي، إلى أن "قادة الأحزاب السنية لم يتفقوا في الاجتماع على اختيار الشخصيات التي ستتولَّى المناصب الوزارية في الحكومة، بسبب الخلافات السياسية القائمة بين سليم الجبوري وجمال الكربولي وسعد البزاز، ومحافظ الأنبار محمد الحلبوسي"، ويخشى المصدر من أن يفشل "المحور الوطني" قبل أن يعود قادته إلى العراق.

  إلى ذلك، يرى النائب السابق والقيادي في تحالف "تضامن" طلال حسين الزوبعي، أن المملكة العربية السعودية قد فقدت الكثير من تأثيرها في اختيار شكل الحكومة العراقية المقبلة، بعد الإعلان عن تشكيل تحالف المحور الوطني في تركيا.

 

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة