بغداد/ سكاي برس
محتجون غاضبون على اثر حادثة غرق العبارة بالموصل كادوا يفتكون بمحافظ نينوى في أثناء تفقده موقع الحادث، وحطموا بالفعل زجاج عدد من سيارات الموكب المرافق للمحافظ، مرددين هتافات “استقيل استقيل.. فاشل فاشل”.
وهو ما قابله المحافظ نوفل العاكوب بمحاولة الخروج مسرعا بسيارته، ما أسفر عن إصابة أحد المتظاهرين بجروح متفاوتة، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام عراقية
وهو الأمر الذي كاد الرئيس العراقي برهم صالح نفسه أن يتعرض له من المتظاهرين الذين احتشدوا غاضبين متهمين إياه والحكومة بالمسؤولية المباشرة عن تلك الكارثة التي أودت بحياة أكثر من 110 من الأبرياء أغلبهم من النساء والأطفال، فضلا عن من لا يزالون في مياه النهر وجرفتهم بسبب سرعة جريانها بعد زيادة الإطلاقات غير المبررة لمياه نهر دجلة التي نفذتها وزارة الموارد المائية قبل يوم من عيد النوروز.
صالح اضطر إلى ترك موكب سياراته بالمدينة السياحية، وسارعت حمايته الشخصية بتهريبه بسيارة تابعة إلى الشرطة بعد ان هاجمه متظاهرون غاضبون وكادوا يفتكون به هو اللآخر.
في المقابل، قال محافظ نينوى السابق أثيل النجيفي إن المسؤولين عن الجزيرة السياحية أخطأوا عندما سمحوا للعبارة بالقيام بتلك الجولة مع موسم الفياضانات وفي ظل ارتفاع منسوب المياه بشكل كبير.