بغداد/ سكاي برس
طالب الشوكي بالتخلي عن "آفة" الرشوة، التي قال إنها تُحصل كثيراً في الدوائر، لافتا إلى أن بها ظلم كبير للمجتمع، وبعد عن أي رحمة وتخلو من العدل والإنصاف.
خطيب مسجد الكوفة قال إنه "حتى الهدية التي تعطى للموظف الحكومي كمجاملة له على إنجاز معاملة، إنما هي مِعولُ هدم ووسيلة خراب الوطن ودفع الموظف لخيانة الامانة التي أؤتمن عليها وهي من اموال السحت"، على حد قوله.
الخطبة التي رددها إمام الكوفة في حضور الصدر، دعت إلى ضرورة رفض الرشوة وتوابعها وتفعيل الدور الرقابي الحكومي والشعبي وتشديد العقوبة على متعاطي الرشوة بصورها كافة، إعطاء وأخذاً وتسهيلاً وتوسطاً.
في ختام خطبته طالب الإمام الصدري، الفنانين والمفكرين بكل تفرعاتهم من تمثيل ورسم ونحت ومسرح وكاريكاتير وقصة ورواية شعر وأهزوجة وغيرها من وسائل التوعية والفضح، أن يقبحوا هذه الافعال وفاعليها، فضلا عن منابرالخطابة ومواقع التواصل الاجتماعي وقنوات الإعلام الحكومي والشعبي.