أبو ناموس، هو أول عربي، يصاب بفيروس كورونا الذي ظهر بشكل واسع في الصين وتسبب بوفاة وإصابة عشرات الألاف منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وأودى بحياة أكثر من ألفي شخص وإصابة أكثر من 80 ألف أخرين.
وخرج الشاب الفلسطيني، على الهواء مباشرة لأول مرة في لقاء عبر "وسائل اعلام دولية" عربية ليتحدث عن بداية إصابة وطمأن العرب بأنهم جميعا في ووهان الصينية بخير وأنه العربي الوحيد الذي أصيب بفيروس كورونا وقد تعافى بشكل كامل.
ووصف أبو ناموس، فيروس كورونا بأن هذا المرض سهل ممتنع وهو يكاد يشبه الإنفولنزا، ولكنها أكثر حدة وألم منها، بالإضافة إلى أن الأعراض التي تصيب الشخص مؤلمة وتشعره وكأن هناك يداً تخرج رئتيه من جسده.
وأضاف أن كورونا هو فيروس يمكنه تدمير الرئة بشكل كامل حسب ما قال الأطباء له في الصين، وأن إصابته ظهرت في 2 فبراير/ شباط الماضي، وصنفت من ضمن الحالات الحرجة ولكنها قابلة للتعافي اعتمادا على نظام الجهاز المناعي.
وحول شفائه وتعافيه، أكد الفلسطيني محمد أبو ناموس، بأن "الإيمان بالله هو الأهم من كل شيئ والثقة الدائمة، والأمر الآخر هو متعلق بالجهاز المناعي وتقوم المستشفى بتقديم أدوية مضادة للفيروسات ولتقوية المناعة إلى جانب فيتامينات وأدوية خاصة بالملاريا".
وقال إن "الأطباء كانوا يقدموا لنا الدواء بشكل يومي، بالإضافة إلى الفحص اليومي وأخذ صورة الأشعة كل 3 أيام في الأسبوع، وأن حالته حالياً تحسنت". وأوصى الجميع، بأخذ الاحتياطات المناسبة وفي مقدمتها النظافة، والتوجه إلى المستشفى في حال الشعور بأي أعراض للإصابة بـ"كورونا"، وعدم الاستسلام للمرض.