سكاي برس
اعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو اليوم الاثنين ، باعتقال الشخص الذي ترك قنبلة تسببت بانفجار دام بشارع الاستقلال في إسطنبول، أمس الأحد.
ووفقا لوكالة أنباء "الأناضول" التركية الرسمية، فقد اتهم صويلو حزب العمال الكردستاني (PKK) بالوقوف وراء الهجوم، الذي ضرب أكثر شوارع المدينة ازدحاما وأدى إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة أكثر من 80.
وقال صويلو في تصريحات اليوم الاثنين: "تقديراتنا هي أن التعليمات لتنفيذ الهجوم جاءت من مدينة كوباني/عين العرب، بالشمال السوري، وأن المنفذ أتى من مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي".
وهذا يعني أن أصابع الاتهام موجه نحو حزب العمال الكردستاني (PKK) ووحدات حماية الشعب الكردية (YPG)، اللذان يصنفان كمنظمات "إرهابية" في تركيا.
وأكد وزير الداخلية التركي على أن منظمي ومرتكبي الانفجار سيتلقون ردا قاسيا، مشيرا إلى أن تركيا لم تواجه مثل هذا الهجوم الإرهابي منذ حوالي 6 سنوات.
وأعلن صويلو أن 50 من 82 مصابا في انفجار اسطنبول خرجوا من المستشفيات، حيث قال للصحفيين "في الوقت الحالي تم تسريح 50 من بين 82 ضحية".
ووقع الانفجار بعد ظهر يوم الأحد في شارع استقلال السياحي وسط اسطنبول، وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن مقتل 6 أشخاص.
فيما أعلن نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي في وقت لاحق عن إصابة 82 شخصا، وأشار إلى أن سلطات البلاد اعتبرت الانفجار في اسطنبول هجوما إرهابيا ارتكبته امرأة.
ونشر الأمن التركي صورة المشتبه بتنفيذها الهجوم الدامي، حيث ظهرت وهي تمشي وسط الشارع مرتدية بنطالا بألوان عسكرية وتضع حجابا على رأسها.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار حتى الآن.