بغداد / سكاي برس
افادت وسائل إعلام كردية مقربة من الاتحاد الوطني الكردستاني، الاثنين، ان نائب رئيس حكومة الاقليم قوباد طالباني، تلقى تهديدات بالتصفية من اطراف من داخل الاقليم، وفيما عزت ذلك الى التصريحات الاخيرة التي اطلقها طالباني بشأن وجود "فراعنة فساد" في الاقليم، اشارت الى تورط ابناء رئيس الاقليم السابق مسعود بارزاني، بهذه التهديدات.
وبحسب مصادر من داخل الاتحاد الكردستاني، فإن "قوباد طالباني فتح النار على المسؤولين في اقليم كردستان عبر تصريحاته الاخيرة"، مضيفة انه "اجرى بعض القيادات في الحزب الديمقراطي الكردساتي اجرت اتصالات عاجلة مع مسؤولين من داخل الاتحاد الكردستاني بينهم ملا بختيار، بغية تهدئة الاوضاع وعدم تصعيدها".
واضافت المصادر، بحسب صحيفة مقربة من الاتحاد الوطني الكردستاني، ان " مسرور بارزاني نجل مسعود بارزاني هاتف عائلة الطالباني مخاطباً إياهم بلهجة شديدة، فقوبل بنفس اللهجة، الامر الذي دعا كبار الديمقراطي والاتحاد للتدخل وعدم تصعيد الازمة داخل البيت الكردستاني".
وذهبت المصادر في تفسير تصريحات قوباد طالباني، الى إنها "يراد منها دفع عائلة البارزاني التي تورطت طوال السنين الماضية بالفساد المالي والاداري في الاقليم، دفعها الى المحاسبة القضائية والنزاهة على غرار الحملة التي شنها المركز على المسؤولين الفاسدين".
وكان نائب حكومة الاقليم قوباد طالباني، ادلى بتصريحات على هامش زيارته هيئة النزاهة في إقليم كردستان، أقر فيها بأنه يوجد في الاقليم "فراعنة فساد" يغتالون المواطنين ويأخذون الاتاوة منهم، فيما اكد ان الهيئة لا تستطيع أن تحارب الفساد "بمفردها".