متابعة / سكاي برس:
استقبل المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، في طهران، وزير الأوقاف السوري.
ووصف خامنئي رئيس النظام السوري بشار الأسد بالقائد والمقاوم الكبير، "حيث وقف صامدا دون أي تردد أو شك، وهذا الأمر مهم جدا لأي شعب"،
واعتبر خامنئي أن سوريا تتصدر اليوم خط المواجهة، "وعلينا أن ندعم صمودها"، حسبما قال.
وقال خامنئي إن "الثورة الإسلامية في إيران دخلت عامها الأربعين، وإن القوى العالمية -بما في ذلك أمريكا والاتحاد السوفيتي السابق وحلف الناتو والرجعية العربية- تكاتفت ضدنا، لكننا لم نسقط، بل ازددنا نموا وقوة".
ومهاجما السعودية، أكد أن "واجب الأمة الإسلامية هو المواجهة الحقيقة للاختلافات الناشئة من السياسات الاستكبارية والإجراءات السعودية".
وقال: "إننا نرفض الشيعي الذي تدعمه لندن، كما نرفض السني الذي تدعمه أمريكا وإسرائيل؛ لأن الإسلام يعارض الكفر والظلم والاستكبار".
وفي سياق القضية الفلسطينية قال: "كان الكيان الصهيوني يقول منذ عدة سنوات أنه سيفعل كذا وكذا مع إيران خلال 25 عاما القادمة، قلت لهم آنذاك بأنكم لن تكونوا موجودين في ذلك الوقت."