بغداد/ سكاي برس
قررت بغداد تقديم إغراءات وتنازلات اقتصادية كبيرة لصالح إيران، بدأتها مع الأردن بمنحه حصة نفطية بسعر غير مسبوق لا يزيد عن 20 دولارا للبرميل الواحد.
ثم بالتقارب مع السعودية ومحاولة استغلال التضييق الغربي عليها بعد حادثة مقتل الصحفي "جمال خاشقجي"، وبعدها توطيد العلاقات مع الكويت والحديث عن تسهيلات أخرى من النوعية التي منحت للأردن.
حيث اكد رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي خلال لقائه وزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشؤون الخدمات الكويتي خالد الروضان، امس، من أن نموذج الاتفاق بين العراق والأردن وإقامة منطقة صناعية مشتركة، قابل للتطبيق بشكل أكبر مع الكويت بالتعاون وتنشيط المنافذ الحدودية وتقديم كل الإمكانيات والتسهيلات للمستثمرين.
وقال عبد المهدي إن العراق يسير بخطى ثابتة لتجاوز صعوبات الماضي وآثار الحروب المدمرة، وأمامه مهمة البناء بالتعاون مع أشقائه وإقامة علاقات شراكة اقتصادية وتجارية لصالح شعوب المنطقة.
وهو الامر الذي قابله الوزير الكويتي، بتأكيد دعم بلاده لاستقرار العراق وإعماره وإنجاح خطط الحكومة العراقية، والرغبة برفع مستوى التبادل التجاري وإشراك القطاع الخاص.