بغداد/ سكاي برس: اعتبر السياسي المستقل والنائب السابق عزت الشابندر، الخميس، أن السياسيين في العراق مجموعة يبعثون على القرف والغثيان يخططون لسرقة ما تبقى من ثروة، لافتا إلى أن على العراقيين أن لا يفكروا بمسألة بقاء حيدر العبادي بمنصبه من عدمه وأنما عليهم التفكير في إن كان سيبقى عراقا أم لا.
وقال الشابندر لـ"سكاي برس"، إنه "اذا كان هناك من بقي له إرادة وطنية عراقية تشارك في رسم المستقبل وادارة الحاضر فالآن لا توجد هذه الارادة واختفت ولم تعد مؤثرة في ادارة العراق ولا في بنائه، اما القادة من السياسيين الذين يتم تداول تصريحاتهم بالاعلام فهؤلاء وجميع الاطراف التي تسمى انها مؤثرة وتُقدس وتُخشى فهذه كلها بقيت من اجل سرقة ما تبقى من ثروات العراق، هذا إن بقيت في العراق ثروة!".
وأضاف أن "هذه الاطراف باقية الان لتكون شريكة في تقاسم العراق، والعراق الان تحول الى صومال تقوده المليشيات والاحزاب المرتشية والمنتمية الى الخارج"، مشددا على "ضرورة حذف كلمة أطراف سياسية من قاموس العراق السياسي والاعلامي لأنها لم تعد موجودة".
وتابع الشابندر أن "هذه الاطراف لا تخشى الله ولا تستطيع ان تعترف بأنها فشلت واوصلت العراق الى هذا الدمار وحتى الارادة الدولية والوطنية كلها لا تعترف بهم وهم ليسوا برجال وإنما مجموعة يبعثون على القرف والغثيان لأنهم اوصلوا العراقيين الى الدمار وجعلوا من اولادنا في الشوارع لذلك في تحليلي ان العراق الآن مترنحا بمستقبل مجهول".
وأوضح أن "القوى الاقليمية والدولية همها الآن هو أن تبدأ الصراع والتسوية التي يمكن ان تتم بين الروس والامريكان وتستمر في الصراع والتسوية التي تتم بين ايران من جهة والسعودية من جهة اخرى وما يحصل الان في سوريا هو انبعاثات تلك الصراعات، أما العبادي سواء يبقى ام لا فهذه اصبحت ورقة منسوخة لا تنفع احد، ونحن الان نفكر في ان العراق يبقى ام لا!".
وكانت مصادر سياسية أكدت، اليوم الخميس، لـ"سكاي برس"، أن هناك تحركات حثيثة من قبل بعض الاطراف السياسية ومنها زعيم ائتلاف العراقية إياد علاوي لإزاحة حيدر العبادي، مشيرة إلى أن المرجعية لا تعارض ذلك في حال صب الأمر بمصلحة البلاد.