بغداد/ سكاي برس: حقق الحزب الليبرالي في كندا فوزا كبيرا في الانتخابات البرلمانية، لينهي تسعة أعوام قضاها حزب المحافظين في سدة الحكم، بعدما سجل مرشحو الحزب تقدما في 185 دائرة انتخابية، فيما أقر رئيس الوزراء ستيفن هاربر بخسارته حرب الانتخابات.
وقال حزب المحافظين في تصريحات أطلعت عليها "سكاي برس"، إن "هاربر سيستقيل من منصب رئيس الحزب، وسجل مرشحو الحزب الليبرالي تقدما في 185 دائرة انتخابية، وذلك في مقابل 103 دائرة تقدم فيها المحافظون".
ويمكن للحزب الحائز على 170 مقعدا في البرلمان الكندي، الذي يوجد به 338 عضوا، تشكيل حكومة أغلبية.
وقال زعيم الحزب الليبرالي، جستن ترودو، إن "الناخبين أظهروا ما يمكن أن تحقق الرؤية الطموحةط.
وخاطب ترودو أنصاره قائلا إن "الكنديين بعثوا رسالة الليلة بأن الوقت قد حان للتغيير وقد هزمنا الخوف بالأمل والاستخفاف بالعمل الجاد"، مهنئنا منافسه ترودو، قائلا إن "المحافظين سيقبلون نتائج الانتخابات دون تردد".
ويتجه الحزب الديمقراطي الجديد اليساري إلى الفوز بـ41 مقعدا، أي أقل من نصف عدد المقاعد التي يحوزها في البرلمان المنتهية ولايته.
