Skip to main content

متى يجوز للداعشي أن يسرق أبيه وكيف تُغتصب النساء الأسيرات؟

شؤون محلية الثلاثاء 29 كانون أول 2015 الساعة 14:47 مساءً (عدد المشاهدات 677)

بغداد/ حسن الشمري: أصدر تنظيم داعش، الثلاثاء، تعاليم وفتاوى خاصة بكيفية التعامل مع "غنائم الحرب" واغتصاب النساء الأسيرات لديه في المناطق الخاضعة لسيطرته في سوريا والعراق ومناطق أخرى.

ووردت تلك الأحكام والفتاوى في وثائق ومواد أخرى ضبطت خلال غارة أمريكية على منزل القيادي في التنظيم (أبو سياف) في سوريا، ومعظم الوثائق عبارة عن فتاوى تتناول أمورا من اغتصاب الأسيرات إلى معاملة العبيد ومتى يجوز أن يسرق الابن أبيه ليوفر تكاليف السفر للجهاد.

وشنت القوات الأمريكية الخاصة تلك الغارة في أيار مايو الماضي في سوريا، وأسفرت عن مقتل أبو سياف أكبر مسؤول مالي في تنظيم داعش، واعتقلت زوجته. 

وتظهر هذه الوثائق تفاصيل الخصومات بين مسؤولي التنظيم والمدونات القانونية التي تأتي في شكل فتاوى دينية، لإدارة مصادر الدخل من النفط المنهوب إلى الآثار المسروقة والاشراف على شؤون حياة سكان المناطق التي استولى عليها داعش.

وتكشف إحدى الوثائق عن جواز استئصال أعضاء بشرية من أسرى التنظيم لزرعها في أجساد أخرى، كما يحدد الكتيب قواعد استرقاق النساء اللاتي تم أسرهن من "الكفرة" المهزومين، كما تتطرق الفتاوى للأمور الدنيوية.

ولا تنطبق الفتاوى على الاراضي الخاضعة لسيطرة التنظيم في العراق وسوريا فقط، ولكن أيضا على المناطق التي تخضع لسيطرة جماعات بايعته في أفريقيا وجنوب آسيا وشبه جزيرة سيناء المصرية.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة