Skip to main content

برلمانية تستغرب صمت السياسيين السنة ازاء تفجير الكرادة وتحمل معصوم المسؤولية

المشهد السياسي الاثنين 04 تموز 2016 الساعة 10:38 صباحاً (عدد المشاهدات 922)

بغداد/سكاي برس 

أبدت النائبة عن جبهة الإصلاح عواطف نعمة ، الاثنين، استغرابها من صمت بعض الساسة من أمثال ظافر العاني وأحمد المساري ولقاء وردي ووحدة الجميلي وصالح المطلك إزاء المجازر التي ترتكب بحق المدنيين والتي كان آخرها تفجير الكرادة ببغداد.

وقالت في بيان أورده مكتبها الإعلامي تلقته "سكاي برس"، ان "بعض الساسة من أمثال العاني والمساري ووردي والجميلي والمطلك التزموا الصمت إزاء التفجيرات الإرهابية التي تحصد أرواح الأبرياء في بغداد والمحافظات والتي كان آخرها تفجير الكرادة الذي أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 200 شخص في كارثة يندى لها جبين الإنسانية " ، متسائلة :" أين ذهبت الأصوات النشاز التي اعتادت أن تغرد خارج السرب ولماذا لم نسمع منهم أية إدانة أو استنكار ؟ وهل دماؤنا رخيصة الى هذه الدرجة؟ ".

وطالبت نعمة بـ " محاسبة رئيس الجمهورية لعدم استخدامه صلاحياته في المصادقة على أحكام الإعدام الصادرة بحق الإرهابيين القتلة، فلطالما سمعنا منه تصريحات بأنه تم إعدام عدد من الإرهابيين إلا أن الواقع يختلف تماماً، فمن النادر أن يُعدم إرهابي في هذا البلد الذي اكتوى بجحيم الإرهاب ، ومن هنا فإن رئيس الجمهورية يتحمل المسؤولية لأنه منع إعدام الإرهابيين ” ، محذرة من ” احتمال وجود اتفاقات خلف الكواليس لإخراجهم ".

وتابعت نعمة " لقد بات واضحاً للجميع أن ما نتعرض له من قتل جماعي هو ضريبة الحكم الشيعي، فقد تكالب دعاة الفتن ودواعش السياسة الذين ابتلي العراق بهم وفعلوا كل ما في وسعهم لتدمير هذا البلد وقتل وتشريد أبنائه، والتاريخ سيلعن هؤلاء القتلة ويسجل جرائمهم بحق الأبرياء ".

وشهدت منطقة الكرادة ،مساء السبت ، تفجيراً اجرامياً بسيارة مفخخة راح ضحيته اكثر من 100 شهيداً و150 جريح، واحداث اضرار كبيرة بالمجمعات التجارية في المنطقة، مما اثار غضب الشارع العراقي واهالي المنطقة بشكل خاص، الذين طالبوا بمحاسبة القادة الامنيين المقصرين واقالتهم.

وكان عدد من أهالي منطقة الكرادة  هاجموا، امس الأحد، موكب رئيس الوزراء حيدر العبادي بالحجارة أثناء زيارته المنطقة التي شهدت ليلة أمس تفجيرا إرهابيا اسفر عن استشهاد واصابة عددا كبيرا من المواطنين الابرياء.

هذا وحملت امنية مجلس محافظة بغداد قيادة عمليات بغداد مسؤولية الخروقات الامنية في العاصمة، مطالبين باقالة قياداتها وتغيير الخطط الامنية بالشكل الذي يضمن الحد من حدوث اي خروقات.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة