متابعة /سكاي برس :
علقت الحكومة التركية على المظاهرات المناهضة للنظام في ايران وقال المتحدت بإسم الحكومة ، بكر بوزداغ، الأربعاء، إن بلاده تعارض تولي وتغيير السلطة في بلد ما عن طريق التدخلات الخارجية أو استخدام العنف أو الطرق المخالفة للدستور والقوانين.
وفي اتصالابين الرئيس التركي رجب طيب أردوغانو نظيره الإيراني حسن روحاني ، أكد فيه إيلاء بلاده أهمية للمحافظة على السلم والاستقرار الاجتماعي لإيران.
بوزداغ أشار أيضاً إلى أن تركيا تتابع من كثب الأحداث التي تشهدها إيران، مشيراً إلى أنها "تولي أهمية لحفظ الهدوء والسلم والاستقرار في إيران".
وأضاف أن "الهدوء والسلم والاستقرار في إيران مهم بالنسبة لإيران وشعبها والمنطقة"، موضحاً أن "وقوع أزمات أو فوضى أو نزاعات في إيران سيلحق الضرر بها وبشعبها والمنطقة".
ودعا الحكومة والشعب الإيراني للتحرك بحكمة وحذر أمام التحريض والاستفزازات المخطط لها، بهدف المحافظة على الهدوء والسلم والاستقرار في البلاد.
وتشهد إيران، منذ الخميس الماضي، مظاهرات بدأت في مدينتي مشهد وكاشمر (شمال شرق)؛ احتجاجاً على غلاء المعيشة، تحولت فيما بعد إلى مظاهرات تطلق شعارات سياسية، وامتدت لاحقاً لتشمل مناطق مختلفة، من بينها العاصمة طهران.
وكانت آخر حصيلة قتلى المظاهرات قد بلغت 23 مدنياً على الأقل، فيما أوقفت السلطات الإيرانية أكثر من 1000 من المشاركين في الاحتجاجات، وفق بيانات رسمية، وأخبار تناقلتها وسائل إعلام محلية.
