بغداد / سكاي برس
انقسم العراقيون في الشارع في ردود أفعالهم على تلويح الرئيس برهم صالح بالاستقالة.
وبينما اتهمه البعض بـ"خرق الدستور"، اعتبر آخرون أن ما قام به "فعل وطني" ردا على ضغوط "الأحزاب الفاسدة".
قال بشير حداد نائب رئيس البرلمان ان برهم صالح يعتبر مستقيلا إذا لم يسحب خلال أسبوع رسالته التي وجهها للبرلمان وأبدى فيها استعداده للاستقالة، داعيا المحكمة الاتحادية إلى إصدار توضيح لرسالة صالح.
وأشار إلى أن الدستور ينص على أنه بإمكان رئيس الجمهورية تقديم استقالته تحريريا إلى رئيس مجلس النواب، وتعد نافذة بعد مضي سبعة أيام من تاريخ إيداعها لدى المجلس.
وأضاف حداد أنه نظرا لعدم وجود نائب للرئيس، فإن الدستور العراقي يقضي بأن يتسلم رئيس مجلس النواب المنصب، وأن يتم تعيين رئيس للجمهورية خلال ثلاثين يوما.
وكان برهم صالح قد أعلن الخميس استعداده لتقديم استقالته بعد أيام من مقاومته لتسمية وزير في الحكومة المستقيلة أولاً ومحافظ محط جدل ثانيا، معلنًا رفضه هاتين الشخصيتين منسجما مع الشارع المنتفض.
انقسم العراقيون في الشارع في ردود أفعالهم على تلويح الرئيس برهم صالح بالاستقالة.
وبينما اتهمه البعض بـ"خرق الدستور"، اعتبر آخرون أن ما قام به "فعل وطني" ردا على ضغوط "الأحزاب الفاسدة".