بغداد/ سكاي برس
تقارير إخبارية خليجية بينت أن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي أعطى تعليماته العاجلة بسرعة سحب الفصائل المسلحة التابعة للحشد الشعبي من كل مواقعها على الحدود العراقية السعودية.
وبحسب صحيفة البيان الإماراتية، اليوم، فإن الحكومة العراقية طلبت من الحشد الشعبي سحب فصائله على الفور من تلك المنطقة خوفا من تعرضها لعمليات استهداف ردا على ما أصاب السعودية من استهداف لمنشآتها النفطية، وكذلك خشية اتهام المملكة لتلك الفصائل بالوقوف وراء استهداف معامل أرامكو كونها تدين بالولاء لإيران المتهم الرئيسي في قصف المنشآت السعودية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول بوزارة الدفاع قوله إن قيادة العمليات العراقية المشتركة ستتولى مهمة توزيع مسؤولية الملف الأمني مع السعودية بالجيش العراقي عبر قيادة عمليات الأنبار وعمليات البادية والجزيرة وعمليات الفرات الأوسط، فضلا عن قيادة قوات حرس الحدود لتأمين حدود ممتدة لنحو 800 كيلو متر.
وبحسب المسؤول، فقد طلب عبد المهدي من رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض ورئيس أركان الجيش عثمان الغانمي ومعاون قائد العمليات المشتركة عبدالأمير رشيد يارالله ضمان عدم إحراج العراق بأي عملية ضد جيرانه خاصة بعد توغل فصائل تابعة للحشد نحو 75 كيلومتراً تجاه الحدود الأردنية السعودية.