سكاي برس
اعلنت مصادر امنية ، ان بغداد شهدت الليلة الماضية انتشارا أمنيا كثيفا ،وان ما جرى هو عبارة عن ممارسة أمنية حدودها منطقة الرصافة، حيث تم قطع معظم الجسور الواصلة بالكرخ، بالإضافة إلى غلق الساحات الرئيسة".
وهذه الممارسة الامنية جاءت في وقت تستعد البلاد الى تظاهرات مرتقبة في الأول من تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، في ظل استمرار الانسداد السياسي.
ومنذ نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة في تشرين الأول (أكتوبر) 2021، يمر العراق بانسداد سياسي غير مسبوق، وتوترات أمنية أدت إلى اشتباكات مسلحة.
وكان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي قد دعا باستمرار القوى السياسية للتحلّي بالهدوء والصبر عبر حوار وطني "قادر على إنتاج حلول تنهي هذه الأزمة الراهنة".
وبدأت الأزمة السياسية في العراق منذ الانتخابات التشريعية في تشرين الأول الماضي، ما حال دون تشكيل حكومة جديدة، إذ تمسك رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر حينها إلى جانب تحالفي السيادة والحزب الديموقراطي الكردستاني، بموقفه حول تشكيل حكومة "أغلبية وطنية"، فيما أصر الإطار التنسيقي إلى جانب الاتحاد الوطني الكردستاني على تمرير حكومة "توافقية".