رصدت وكالة "سكاي برس " .بعض الاحياء المتضررة.في بغداد ودونت مشاهد مؤلمة للعوائل التي بقيت في حيرة من امرها منتظرة جهود الاغاثة من قبل امانة بغداد .الا ان العشرات منهم لازالوا ينتظرون على الطرق العامة بعد ان جرفت المياه اثاث بيوتهم وباتوا بلا مأوى وقد عاشت بغداد ليلة اقل ما توصف بالسيئة . .ساعات معدودات من الأمطار قطعت أوصال العاصمة وكأننا في صحراء غارقة لا سبيل لأحد أن يصل إلى الجهة الأخرى لقد عاشت العاصمة الليلة الماضية في حالة من الذعر بعد أن أغرقت الأمطار الغزيرة الشوارع والأزقة وحلّت ضيفا ثقيلا على البيوت والمحال التجارية حتى أجبرت الحكومة على إعلان يوم أليوم التالي عطلة رسمية لتقليل سخط المواطنين على سوء الخدمات وغياب التخطيط الاستراتيجي. . ” ليفاجيء الاهالي صباحا فيضان عام قطع أوصال الشوارع والأزقة والمحلات واختفاء الأرصفة والشوارع الرئيسية والفرعية وتوقفت السيارات والحياة العامة عن الحركة وأغلقت المحال التجارية أبوابها بعد أن غرقت من عنف السيول الهادرة بفعل الأمطار الغزيرة التي هطلت منذ يوم أمس. الامطار الغزيرة تسببت ايضا بانقطاع خدمة الانتر نت والهواتف النقالة لمعظم الشبكات العاملة في العراق ، حيث يلاقي المشتركون صعوبة بالغة بالاتصال في ذويهم واقاربهم للاطمئنان على اوضاعهم وسط امطار شديدة الذي لم تشهد مثلها بغداد والمناطق المحيطة بها
وتثير هذه الامطار الغزيرة مخاوف البغدادين من امكانية حدوث فياضانات وسيول جارف مع تهالك شبكة الصرف الصحي في معظم المناطق .ورغم تذمر الاهالي وخوفهم من وقوع ما لايحمد عقباه
وقالت أمين بغداد ذكرى علوش- في تصريح صحفي يوم امس الأربعاء- إنه تم تشكيل غرفة عمليات للإشراف على عمليات تصريف مياه الإمطار، مشيرة إلى أن المحطات الرئيسة والفرعية لتصريف المياه تعمل بطاقتها القصوى. إن "ماحدث لا يمت لتصريحات المسؤولين والجهات ذات العلاقة بأي شكل من الاشكال"، "غرق مناطق بغداد يعد كارثة حقيقية لا يجب السكوت عليها، الا انها كما تبدو سلسلة حلقاتها ستبقى مادمنا نعاني من بنى تحتية معدمة". .اما كان الاجدر على من يقع على عاتقه المسؤولية ان يحذر ويدعو الى ضرورة معالجة الامور قبل حدوثها، الان وقد حلت الكارثة بعشرات الاسر وفي احياء مختلفة من بغداد، من سيعيلهم، ومن سيعيد ما كان بعد ان دمرت الفيضانات كل شيء، محاسبة المقصرين هو مطلب كل من يثبت انه كان على علم بأن المناطق ستغرق ولم يحرك ساكنا".
لكن اهالي بغداد لم يشاهدوا اي حركة تذكر من قبل امانتهم وامينتها علوش وتبقى بغداد عصية على عبعوب وعلوش
ومن عبعوب الى علوش بغداد تغرق من جديد؟
