بغداد/سكاي برس: مريم أجود
اعتبر عضو اللجنة الامنية في مجلس بغداد سعد المطلبي، الاحد، ان تردي الوضع الاقتصادي وتوفر الاسلحة وانتشار الجماعات الخارجة عن القانون لاهداف سياسية شجع على ازدياد حالات السرقة والخطف ومواجهتهم ليست سهلة، مؤكدا اننا لا نملك التخصيصات المالية اللازمة لنصب كاميرات مراقبة في شوارع العاصمة بغداد.
وقال المطلبي لـ"سكاي برس"، إن "هناك تطور كبير جدا في جانب مكافحة الجريمة المنظمة وان هذه الجهود اثمرت في الاشهر الماضية اذ تم القبض على مجاميع كبيرة جدا من عصابات الجريمة المنظمة غير السياسية الهادفه فقط الى عمليات الخطف والسرقه لاهداف مالية"، مبينا ان "تردي الوضع الاقتصادي وتوفر الاسلحة وانتشار الجماعات الخارجة عن القانون لاهداف سياسية شجع على قيام المجرمين وموضوع مواجهتم ليس سهل".
واضاف "اننا كلجنة امنية في مجلس بغداد لانملك التخصيصات المالية اللازمة لنصب كاميرات مراقبة"، موضحا "اننا الان نعتمد من المواطنين اصحاب المحال التجارية بان يقوموا بنصب كاميرات في محالهم لمساعدتنا في الوصول لخيوط الجرائم".
واشار الى ان "هناك تعاون مع امانة بغداد ووزارة الداخلية لاستخدام الكاميرات المنصوبة فعلا والمرتبطة بوزارة الداخلية لكشف الجرائم".
وتابع "نحن بحاجة شديدة الى منظومات متكاملة لرصد كافة التحركات في بغداد"، لافتا الى ان "الازمة المالية ومن السنة الماضية ادت لتعطيل مشروع نصب الكاميرات".
يشار إلى أن جرائم السرقة والخطف والاغتيالات والتفجيرات اخذت بالانتشار وبوتيرة سريعة في الايام الاخيرة، فيما يشير مراقبون إلى أن تلك المافيات استغلت انشغال القوات الامنية بمقاتلة الدواعش، فيما يؤكد آخرون أن تلك المافيات يستخدمها الدواعش انفسهم لغرض تمويل الاعمال الارهابية من تلك السرقات والمساومات بعد الخطف.