Skip to main content

خلاصة الموقف الخطير في الشرق الأوسط

مقالات الأربعاء 07 تشرين أول 2015 الساعة 21:15 مساءً (عدد المشاهدات 601)

بقلم / وفيق السامرائي ...على دول الخليج ترك البلاد العربية لحالها والانصراف الى شعوبها. 

1. معظم ما يحدث في العالم من اضطراب وإرهاب سببه مدارس وتوجهات الأفكار الضالة في شبه الجزيرة العربية القائمة حاليا. فنظرتهم الطائفية الضيقة، وتدفق أموال النفط، وكثرة العملاء الذين يترددون إليهم، وضعف بعض سياسيي المنطقة، وعمليات إغواء الشباب من قبل المغممين، عوامل أدت إلى الوضع الخطير الذي تعيشه منطقة الشرق الأوسط. وإذا لم ينجح العالم الحر في كبح جماح الحاكمين في بعض دول الخليج فلا فرصة لمنع انتشار العنف. 

2. الوضع في سوريا مفتوح على احتمالات تصعيد وتصعيد مقابل، في ضوء استنفار إقليمي ودولي شديد. ولا تزال عناصر التحليل لقراءة مؤديات المرحلة بحاجة إلى رؤية أوضح للمتغيرات السياسية وعلى الأرض وهي الأكثر صعوبة والأكثر خطرا. 

3. تركيا قلقة جدا مما يدور بعد أن أصبحت المبادرة أكثر تعقيدا، وتزايد تهديدات حزب العمال الكردستاني. 

4. الوضع الكردي المجاور لأكثر المناطق سخونة مضطرب، وفقد مسعود بارزاني قدرة المناورة وفقد حلفاؤه من الخليجيين قدرة التأثير والمساندة والترويج له أمام صلابة موقف الأحزاب الكردية الأربعة، وإن وضعه العسكري بات قلقا، وهو يعلم أن القوات التي كبحت الدواعش وردتهم على أعقابهم كانت من قوات السليمانية، بقيادة الأخوين لاهور طالباني رئيس الاستخبارات وپولاد طالباني قائد جهاز مكافحة الارهاب، وهما أقوى جهازين فاعلين في إقليم كردستان. (والصورة لهما). وتشهد لهما معارك مخمور وغيرها لحماية أربيل التي كانت على مرمى حجر في آب 2014، وليس وحدات بارزاني الفضائية. 

5. المتغيرات الكبيرة على الساحة السورية، والاستنزاف في اليمن، واختلال الاستراتيجيات، عوامل ستؤدي إلى وصول تعزيزات وتدفقات للدواعش، فيصل قسم منها إلى الساحة العراقية، وما تفجيرات بغداد والخالص والزبير.. إلا مؤشرات ضمن نطاق التفسير، ما يتطلب الانتباه وزيادة قدرة الاستطلاع والتحليل، وعلى السياسيين التخفيف من عرقلاتهم. وأدعو الرئيس العبادي إلى الاشراف المباشر على الاستخبارات العسكرية وفصلها عن الدفاع كسابق عهدها ودعمها بقوة. 

وفي ضوء هذه المعطيات أستبعد أن يتخذ العراق أي قرارات حاليا.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة