سكاي برس/ بغداد
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم الجمعة، بأن تنظيم داعش شنّ هجوماً على مقر أمني في ريف دير الزور الشرقي، هو الأول من نوعه منذ سقوط نظام بشار الأسد.
وذكر المرصد أن عنصر من قوى الأمن الداخلي أصيب بجروح متفاوتة بعد تعرضه لإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين من خلايا تنظيم داعش خلال هجومهم على مقر أمني في بلدة الدوير في ريف ديرالزور الشرقي. يشار بأنها المرة الأولى التي تُهاجم فيها عناصر الأمن من قبل خلايا التنظيم منذ سقوط نظام الطاغية بشار الأسد.
وفي 11 كانون الثاني/ يناير الماضي، اعتقلت قوى الأمن العام في ريف دمشق، أشخاص من خلايا تنظيم داعش، أثناء محاولتهم تفجير داخل مقام السيدة زينب، في محاولة لزرع الفتنة بين السوريين. وجاء ذلك، بعد أيام من نشر المرصد السوري وثيقة مزورة نسبت إلى وزارة الدفاع في حكومة دمشق.
وسبق الحادثة تداول لصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي وثيقة منسوبة لوزارة الدفاع في حكومة دمشق، تحمل توقيع قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع، وتدّعي إصدار أوامر عسكرية لحرق المقامات الشيعية في سوريا، وعلى رأسها مقام السيدة زينب في دمشق، مع اتهام “فلول النظام السابق” بالمسؤولية عن ذلك، الوثيقة تضمنت توجيهات بتوثيق عملية الحرق عبر تصويرها ونشر الفيديوهات على حسابات لعناصر قوات النظام السابق المحتجزين لدى إدارة العمليات العسكرية.