سكاي برس/ بغداد
حشدٌ أكثر من 15 ألف جندي أميركي مع تعزيزات بحرية وجوية في منطقة الشرق الأوسط، في أجواء مشحونة غير مسبوقة.
ما هي الأهداف وراء هذا الحشد العسكري الضخم؟
وهل نحن على موعد مع تصعيد خطير في الصراع الإيراني الأمريكي؟ وتأتي هذه التحركات بعد زيادة النشاط الاستخباراتي، حيث رصدت الطائرات الأمريكية دون طيار تحركات في المواقع الحساسة الإيرانية، بينما تكهن بعض الخبراء بأن أمريكا قد تمر للسرعة القصوى وتوجه ضربة قوية لطهران وأذرعها.
وبحسب مصادر غربية، فقد عززت واشنطن نشاط طائرات الاستطلاع دون طيار على السواحل الإيرانية والأراضي اليمنية.
وهذا الحشد العسكري يأتي في وقت حساس، حيث يقال إنه "قد يكون تمهيدًا لشن ضربات ضد المواقع النووية الإيرانية، بالتنسيق مع إسرائيل، وكذلك تكثيف الضربات على مواقع الحوثيين في اليمن".
وتضمنت التحركات العسكرية الأمريكية إرسال حاملات طائرات وطرادات وغواصات، إضافة إلى فرق من الجنود وسفن إمداد ومدمرات، مع تعزيزات عسكرية متطورة. من جهتها، تتابع إيران عن كثب التحركات الأمريكية، حيث أكدت تقارير استخباراتية أنها بصدد دراسة احتمال شن هجمات على أهداف إيرانية وعراقية ويمنية.
وفي هذه الأجواء المتوترة، حذر المرشد الإيراني، علي خامنئي، من أن التهديدات الأمريكية لن تؤثر على بلاده، مذكرًا الرئيس الأمريكي ترامب بأن أي تحرك ضد إيران ستكون له عواقب كارثية على الولايات المتحدة.
كما أرسلت إيران رسالة عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي تحذر فيها من التداعيات الخطيرة لأي هجوم أمريكي.