سكاي برس/ بغداد
يقف مصير صيف العراق المقبل فيما يتعلق بالمياه، على ما ستشهده البلاد خلال شهر نيسان من امطار، وسط توقعات بتحديات كبيرة خلال الصيف يضاف الى تحدي الكهرباء، نظرا لمحدودية الخزين المائي.
وقال وزير الموارد المائية عون ذياب ان العراق سيواجه تحدياتٍ كبيرةً خلال الموسم الصيفيِّ المقبل، نظرًا إلى محدوديَّة الخزين المائي، وعدم وصول معدلات هطول الأمطار والثلوج إلى المستوى المطلوب في حوضَي دجلة والفرات.
وأعرب عبد الله عن أمله في أنْ تُسجِّل المدَّة المتبقية من آذار ونيسان هطول أمطارٍ متفاوتة الشدَّة، مما سيُسهم في تعزيز المخزون المائيِّ، لاسيما في مقدِّمة سدِّ الموصل، مشيرًا إلى أنَّ كميَّة الأمطار الأخيرة أسهمتْ في تخزين (150) مليون مترٍ مكعبٍ من المياه.
وأكّد الوزير أنَّ كميَّة الأمطار المخزونة خلال الأسابيع المقبلة ستكون العامل الأساسيَّ في تحديد مساحات الخطة الزراعيَّة الصيفيَّة، ما يجعل التحضير للموسم الزراعيِّ مرتبطًا بالمتغيّرات المناخيَّة المقبلة، بحسب صحيفة الصباح الحكومية.
وفي بداية الشتاء الماضي كان الخزين المائي للعراق قد بلغ حوالي 17 مليار متر مكعب، الا ان الخزين المائي قد انخفض بسبب الخطة الزراعية الشتوية الان الى حوالي 11 مليار متر مكعب، ما يعني ان الامطار الأخيرة لم ترفع الخزين سوى حوالي 1% فقط.