بغداد/ سكاي برس: انتقد البيت الأبيض بشدة استقبال روسيا للرئيس السوري بشار الأسد في موسكو، أمس الثلاثاء، هذه أول زيارة يقوم بها الأسد إلى دولة أخرى منذ بدء الحرب في سوريا عام 2011.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض إريك شولتز "نرى أن استقبال الأسد على السجاد الأحمر بعد أن استخدم الأسلحة الكيمياوية ضد شعبه يتناقض مع هدف الروس المعلن بشأن انتقال سياسي في سوريا".
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن "القلق الرئيسي لدى الولايات المتحدة سببه دعم روسيا العسكري المستمر للأسد".
وأضافت أن "هذا الدعم ساعد على تعزيز موقف حكومة الأسد، وأنه سيطيل من أمد الحرب الأهلية ويفضي إلى المزيد من التطرف".
زيارة بشار الأسد المفاجئة لموسكو تؤشر على تنامي الشعور بالثقة لديه وثمة رسالة بسطية في الزيارة مفادها أن أي تسوية دبلوماسية للصراع السوري ستأتي عن طريق موسكو، والأسد يجب أن يكون جزءا من أي انتقالي في الوقت الحالي على الأقل.