بغداد/سكاي برس: هدد وزير الخارجية السعودية عادل الجبير، بحرق سوريا بالكامل في حال بقاء بشار الاسد رئيسا لها.
وافاد موقع "شام تايمز" ان الجبير الذي تدعم بلاده مسلحو "جيش الاسلام" الذي يقصف العاصمة دمشق بقذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا بشكل يومي، و"جيش الفتح" الذي تشكل "جبهة النصرة" الارهابية غالبيته الى جانب "أحرار الشام" وبعضاً من الفصائل الارهابية الاخرى، قال في أعقاب محادثات فيينا أمام الصحفيين: ان بلاده "ستواصل دعم ما اسماها المعارضة السورية، اذا لم يترك الرئيس السوري بشار الاسد السلطة من خلال عملية سياسية". في محاولة منه لتسعير الحرب السورية وتحدي الدول المجتمعة في فيينا التي خرجت أمس بإجماع حول العمل السياسي ضمن خطة ومراحل، وقال الجانب الروسي ان "سوريا" وافقت عليها.. واكد الكلام الروسي المبعوث الاممي الى سوريا "ستيفاني دي ميستورا" أيضاً.
واضاف الجبير للصحفيين على هامش محادثات السلام الدولية بشأن سوريا: "سنواصل دعم "الشعب" السوري. سنواصل دعم العملية السياسية التي ستفضي الى رحيل الاسد او سنواصل دعم ما اسماهمت المعارضة السورية بغرض ازاحته بالقوة".
لاشك ان الجانب السعودي يستشعر اليوم الخطر المحدث بمسلحيه في ريفي حلب الجنوبي الشرقي والجنوبي الغربي، اضافة الى الانهيارات المتتالية التي يتعرض لها ارهابييها في ريف دمشق وحمص وادلب مع التقدمات السريعة التي يحققها الجيش السوري وحلفائه على عشرات المحاور، ما دفعه لاختيار الصدام مع الدول الكبرى على رأسها "روسيا والولايات المتحدة" اللذين تحدثا عن تقارب في وجهات النظر حول حل الازمة السورية، كما ان مرونة الدولة السورية وبرودة اعصابها، شكلت عاملا مساعدا في دفع الطرف السعودي للتصرف بجنون والذهاب باتجاه التهديد والوعيد، وهو العارف "اي الطرف السعودي" انه سيذهب الى الانتحار في حال تصادم بشكل مباشر مع المجتمع الدولي الذي بات يميل الى الحلول السياسية وترك القرار للشعب السوري بما يخص رئاسة الجمهورية العربية السورية.