Skip to main content

بدر تتهم "سياسيي الصدفة" بمساعدة اردوغان على التمادي في "الغطرسة" وتقسيم العراق

المشهد السياسي الجمعة 11 كانون أول 2015 الساعة 23:32 مساءً (عدد المشاهدات 668)

بغداد/ حسن الشمري: اتهمت منظمة بدر، السبت، ما أسمتهم "سياسيي الصدفة" بمساعدة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان على التمادي في "الغطرسة"، مؤكدة أن موقف اردوغان الأخير يمهد لدولة داعش بعد فشلها في الوصول الى بغداد، فيما كشفت عن مؤامرة (امريكية اسرائيلية تركية) لتقسيم العراق.

وقال القيادي في المنظمة كريم النوري في حديث لـ"سكاي برس"، إن "رغم ان بعض السياسيين هم الذين شجعوا اردوغان على التمادي في هذه الغطرسة إلا أنه يمتلك استهتار كبير خاصة بعد استهداف الطائرة الروسية"، مشيرة إلى أن "بعض السياسيين هم من وجهوا الدعوة إلى اردوغان لتكوين إقليم سني".

وأضاف أن "اردوغان اساء لمصر ويريد أن يسيء للعراق ولكن نحن نرفض هذا الغطرسة"، مشيراً إلى أن "اردوغان ربما أغرته بعض التسولات والتوسلات من بعض سياسيي الصدفة من العراقيين".

وأكد ان "موقف اردوغان الأخير يمهد لدولة داعش بعد أن فشلت في البقاء والوصول الى بغداد"، موضحاً ان "دخول القوات التركية جاء للتمهيد لمشروع بايدن لتقسيم العراق، وهي مؤامرة امريكية اسرائيلية تركية ونحن نرفض تلك المؤامرة".

وأكدت هيأة الحشد الشعبي اليوم السبت أن، قوات الحشد ستتعامل مع القوات التركية التي دخلت الموصل من دون موافقة الحكومة العراقية كتعاملها مع "الدواعش"، مشيرة إلى أن ردها سيجعل الرئيس التركي رجب طيب اردوغان وأنقرة "نادمين"، فيما وصفت اردوغان بـ"المستهتر".

وجدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للمرة الثالثة أمس الجمعة، موقف بلاده الرافض لسحب الجنود الأتراك من الأراضي العراقية، فيما أعرب عن استغرابه من ردة الفعل على وجود القوات التركية على الرغم من مرور عام ونصف العام على وجودها.

جاء ذلك بعدما وجه رئيس الوزراء حيدر العبادي أمس، وزارة الخارجية بتقديم شكوى رسمية من قبل الحكومة العراقية حول "التوغل" التركي، ومطالبة مجلس الأمن الدولي بـ"تحمل مسؤولياته" وفقا لأحكام ميثاق الأمم المتحدة، فيما شدد على ضرورة مناقشة هذا الموضوع خلال جلسة خاصة لمجلس الأمن وتوزيع الشكوى كوثيقة رسمية.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة