بغداد/سكاي برس: مريم أجود
كشف النائب عن كتلة المواطن البرلمانية سليم الشوقي، الثلاثاء، عن مشاريع تخريبية تقودها السعودية لتدمير البلاد، مؤكدا اننا لن نسمح للسفير السعودي في بغداد ثامر السبهان التدخل في قضية المحكومين السعوديين في العراق.
وقال شوقي لـ"سكاي برس"، إن " السعودية مازالت تعمل على الاساءة الى العراق من خلال تنفيذها لاجندات تخريبية"، معتبرا ان " سعي السفير السعودي في بغداد ثامر السبهان لاخراج المحكومين السعودين في العراق تطاول على سيادة العراق وقضاءه".
واضاف " اننا نجد نوايا السعودية غير سليمة في العراق والمنطقة ، سيما وهي لا تعمل على حماية المنطقة من الارهاب والتعايش السلمي بين جميع الطوائف"، مبينا انها " شنت حرب اجرامية في اليمن وبالتعاون مع تركيا مهدت الى دخول الارهاب الى العراق وسوريا".
وتابع " اننا نتوقع من السعودية الكثير من المخططات التخريبية"، مشيرا الى انه " في حال تدخل السبهان في قضية المحكومين ومحاولة اخراجهم فسوف يكون لنا رد بطرده من البلاد ، سيما وانه يسئ الى القضاء والسيادة العراقية".
ويسعى السفير السعودي لدى العراق ثامر السبهان، لـ"إعادة" محاكمة سبعة سعوديين تمت المصادقة على تنفيذ عقوبة الإعدام بحقهم خلال الفترة المقبلة، من خلال طلب رسمي للحكومة العراقية.
وقال السبهان في تصريحات أوردتها صحيفة "عكاظ" السعودية واطلعت عليها "سكاي برس"، إن "هناك 7 سعوديين تمت المصادقة على تنفيذ عقوبة الإعدام بحقهم خلال الفترة المقبلة"، مؤكداً أنه طلب من الحكومة العراقية مقابلة المسؤولين في وزارة العدل بغرض الاطلاع على أوضاع السجناء السعوديين وظروف محاكماتهم".
وكان السبهان قد شنّ هجوماً لاذعاً على قوات «الحشد الشعبي»، معتبراً إياها «قواتٍ لا تجد مقبولية لدى أبناء المجتمع العراقي». وقال خلال مقابلة تلفزيونية، هي الثانية من نوعها خلال تسلمه منصبه، إن «رفض الأكراد والأنبار دخول الحشد الشعبي إلى مناطقهم، يبيّن عدم مقبولية الحشد من أبناء المجتمع العراقي»، متسائلاً عن حجم السلاح الذي يوجد بحوزة الحشد الشعبي فقط دون غيره، وهل ترضى الحكومة العراقية بحشود سنية مقابل الحشود الشيعية الحالية».
يذكر ان السعودية قد عيّنت، في شهر حزيران الماضي، الملحق العسكري في لبنان ثامر السبهان سفيراً لها في بغداد، فيما أدى لاحقاً القسم أمام الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز مع عدد من السفراء الجدد، الذين عيّنتهم المملكة سفراء لها في دول عدة.
وجوبه إعلان تعيين السبهان برفض أطراف سياسية عراقية عديدة بسبب رتبته العسكرية، فيما عدّ سياسيون ونواب وجوده في بغداد عملاً استخبارياً بعيداً عن العمل الدبلوماسي.
وتخلو السيرة الذاتية للسبهان من أية مناصب دبلوماسية، في وقت حفلت فيه بمناصب أمنية راوحت بين العادية والرفيعة، تعدّتها إلى المشاركة في عمليات عسكرية خارج السعودية، حيث حاز وسام تحرير الكويت.