بغداد/ حسن الشمري:
نفى مصدر مقرب من رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، الاثنين، ما نشرته وسائل الإعلام، من أسماء لمرشحين من الكتل السياسية لشغل المناصب الوزارية، وفيما أشار إلى أن ترشيحات الكتل ستنافس الأسماء التي قدمها العبادي للبرلمان، أكد أن العبادي ماضٍ بتشكيل حكومة تكنوقراط تتوافق مع متطلبات وتحديات المرحلة الحالية.
وقال المصدر في حديث لـ"سكاي برس"، إن "ما نشرته بعض القنوات والوكالات أمس، من أسماء قالت أنها لمرشحين من الكتل السياسية لشغل المناصب الوزارية وان العبادي وافق عليها، غير صحيح وعار عن الصحة"، مبيناً أن "الترشيحات من الكتل وصلت لرئيس الوزراء الذي لديه محددات أساسية في اختيار المرشح للوزارة".
وأضاف أن "الأسماء التي قدمتها الكتل ستنافس الاسماء التي قدمها العبادي للبرلمان"، مشيراً إلى أن "الأفضل سيتم ترشيحه للتصويت عليه في البرلمان".
وأكد المصدر أن "العبادي ابلغ الكتل بهذا الامر وهو ماض بتشكيل حكومة تكنوقراط تتوافق مع متطلبات وتحديات المرحلة الحالية وتساهم بالتخطيط الصحيح للبلد لوضع اسس صحيحة لبناء مؤسسات الدولة.
وتابع المصدر أن "الكتل تم إبلاغها سابقا بضرورة الترشيح وضمن مواصفات معينة وبكتب رسمية مما دعاها الى العودة لتقديم مرشحيها وهو امر سيؤدي الى اختيار الأفضل من بين الأسماء التي قدمها العبادي للبرلمان وبين ترشيحات الكتل".
وكشفت قناة "الحرة عراق" الممولة من الولايات المتحدة الأمريكية، الأحد، عن اتفاق الكتل السياسية على رفض اغلب المرشحين الذين قدّمهم رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي الى مجلس النواب للتصويت عليهم بدلاً من الموجودين حالياً، كما كشفت عن أسماء مرشحي الكتل لتشكيل حكومة "التكنوقراط".
ونقلت القناة في خبر اطلعت عليه "سكاي برس"، عن مصادر نيابية، القول إن "الكابينة الجديدة تضم محمد علي الحكيم سفير العراق في الامم المتحدة مرشحا للخارجية وفاضل عبد النبي للمالية، وخالد السامرائي للكهرباء وموسى الموسوي رئيس جامعة بغداد للتعليم العالي".
وأضافت أن "الكابينة تضم مصطفى الهيتي للتخطيط والنائب عبد القهار السامرائي للتربية، والزراعة لاوس الاورفلي"، مشيرة الى انه تمّ الاتفاق على بقاء وزيري الدفاع والداخلية في منصبيهما"، مؤكدة أن "الكرد مصرون على بقاء فرياد رواندزي وزيرا للثقافة ونواب يرغبون ببقاء محمد شياع السوداني للعمل والشؤون الاجتماعية".