بغداد/ حسن الشمري:
كشفت مصادر من داخل الحشد الشعبي، الأربعاء، عن تهديد الأمريكان بقصف قوات الحشد الشعبي في حال تجاوزها قوات الجيش العراقي بعد اتفاق على عدم مشاركة الحشد الشعبي في المعارك التي ستجري داخل مركز الفلوجة، فيما رجحت اقتحام الفلوجة بعد شهر رمضان.
ونقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية في تقرير اطلعت عليه "سكاي برس"، عن المصادر قولها ، إن "العمليات الجارية تهدف إلى تطويق الفلوجة والسيطرة على جميع مناطقها، من محاورها المختلفة وتقطيع أوصالها"، موضحة أن "اقتحام الفلوجة قد يتأخر إلى ما بعد شهر رمضان، لتكون جميع الطرق والمناطق المحاذية لمركز المدينة سالكة ومؤمنة".
وأشارت المصادر بحسب تقرير الصحيفة إلى "اتفاق على عدم مشاركة الحشد الشعبي في المعارك التي ستجري داخل مركز الفلوجة وإيكال المهمة إلى الشرطة المحلية وقوات مكافحة الإرهاب"، مؤكدة أن "الحشد سيتولى قيادة المعارك الجارية في أطراف وضواحي المدينة، شرط أن يأتمر بأوامر القيادات الأمنية والعسكرية".
وأوضحت أن "الأميركيين هددوا بقصف قوات الحشد الشعبي، إذا وجدها تتقدم على قوات الجيش، في خلال المواجهات والمعارك".
ونقلت الصحيفة عن القيادي في الحشد جمعة الجميلي قوله، إن "القوات المشتركة بدأت ببناء سواتر وحواجز أمنية في كافة مناطق قضاء الكرمة، والقريبة من محاور مدينة الفلوجة، ونشر منظومة صواريخ متطورة، فضلاً عن نشر دبابات ومدافع وأسلحة متطورة".
وأكد الجميلي أن "فرقة معالجة المتفجرات تقوم بعمليات رفع العبوات الناسفة والمتفجرات في المنازل والطرق الرئيسية والفرعية، لضمان عدم وقوع إصابات في صفوف القوات الأمنية والقوات الساندة لها".