بغداد / سكاي برس
أعلنت وزارة الدفاع العراقية، الأحد، تطهير 25 قرية وتدمير 15 عبوة ناسفة وأنفاق كانت تستخدم من قبل تنظيم داعش في المنطقة المحصورة بين محافظتي ديالى وصلاح الدين، شمال شرق العراق.
وشّنت قوات عراقية فجر أمس، أوسع عملية عسكرية مستهدفة مواقع عناصر “داعش” في منطقة “مطيبيجة” والقرى التابعة لها شمال محافظة صلاح الدين.
وقالت خلية الإعلام الحربي في إيجاز للعملية العسكرية إنه “بإشراف قيادة القوات البرية، وبمشاركة قطعات الحشد الشعبي، وبإسناد طيران الجيش نفذت قيادات عمليات دجلة، وسامراء، وصلاح الدين عملية مداهمة وتفتيش واسعة في منطقة مطيبيجة والمناطق والقرى المحيطة بها لملاحقة المجاميع الإرهابية والإجرامية والمطلوبين للقضاء”.
وأوضحت أن “العملية أسفرت عن تطهير 25 قرية وتفجير 15 عبوة ناسفة ومعالجة خندقين اثنين و3 أنفاق ومعبر يستخدمه العدو ووكر مفخخ، فضلًا عن تدمير دراجتين ناريتين مفخختين من قبل طيران الجيش”، مشيرة إلى “استمرار عمليات التفتيش”.
وفرضت القوات الأمنية حظرًا شاملًا على التجوال في “قضاء الشرقاط” شمال محافظة صلاح الدين، بعد ورود معلومات عن تسلل عناصر “داعش” بينهم انتحاريون إلى القضاء، حسبما ذكر الملازم في شرطة صلاح الدين نعمان الجبوري.
وفي الـ9 من كانون الأول/ ديسمبر الحالي، أعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي، سيطرة القوات على كامل الحدود العراقية – السورية، التي كانت على مدى سنوات ملاذًا لمسلحي التنظيم الإرهابي.