متابعة / سكاي برس:
أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الجمعة، أن النظام الإيراني هي “العدو الأكبر” في المنطقة.
وقال بن سلمان في لقاء مع مجلة “تايم” الأمريكية، إن “العدو الأكبر في المنطقة هو النظام الإيراني، وليس الطائفة الشيعية”، موضحًا أن “الخلاف ليس طائفيًا مع طهران، بل بسبب الممارسات لنظام ديني متشدد”.
وأشار إلى أن “المملكة لديها العديد من المدارس الشيعية منذ تأسيسها، ويمارس الشيعة في السعودية حقوقهم كمواطنين، ويعيشون حياتهم”.
وأضاف: “هناك عضو في مجلس الوزراء السعودي من أتباع الطائفة الشيعية، وهناك عضو في البرلمان من أتباع الطائفة الشيعية، كما أن الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو، من أتباع الطائفة الشيعية، وأهم جامعة في الشرق الأوسط، جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، يترأسها؟ شخص شيعي، لذلك فإننا لا نميز بين السعوديين بناء على طوائفهم، فنحن نعيش في السعودية باعتبارنا سعوديين”.
وتابع أن “الإيرانيين هم سبب المشاكل في الشرق الأوسط، لكنهم لا يشكلون تهديدًا كبيرًا للمملكة، لأن إيران ليست من ضمن الدول الخمس الأكبر في المجال الاقتصادي في العالم الإسلامي، وحجم الاقتصاد السعودي هو ضعف الاقتصاد الإيراني”.
وأشار إلى أن الاقتصاد السعودي “ينمو أسرع بمرتين أو ثلاث من الاقتصاد الإيراني، كما أن الاقتصاد الإماراتي والمصري والتركي أكبر من الاقتصاد الإيراني، وهناك الكثير من الدول الإسلامية التي تحظى باقتصاد أكبر من الاقتصاد الإيراني”.
وقال إن “ذات الأمر ينطبق على الجيش، فهم ليسوا من ضمن الجيوش الخمسة الكبرى في الشرق الأوسط، لذا فهم متخلفون بكثير، لكن مشكلة النظام هي أنهم قد اختطفوا البلاد، فهم يستخدمون أصول دولتهم من أجل تحقيق غاياتهم الأيديولوجية… كل يوم، منذ ثورة 1979، وهم يسعون إلى نشر أيديولوجيتهم. حتى في الولايات المتحدة، وبقيامهم بذلك سيخرج إمامهم المختبئ ليحكم العالم أجمع: الولايات المتحدة الأمريكية واليابان والعالم ككل. وهم مؤمنون بذلك ويقولون ذلك بكل وضوح، وفي حال كانوا لا يقولون ذلك، فليخرج المرشد الأعلى وينكر كلامي بعد هذه المقابلة ويقول إنه لا يؤمن بما قلته”.
