Skip to main content

ايران: العراق "يبيع" النفط أکثر منا.. وقادر على "دفع" تعويضات الحرب

المشهد السياسي الأحد 19 آب 2018 الساعة 14:55 مساءً (عدد المشاهدات 5057)

بغداد/ سكاي برس

أکد رئیس لجنة الأمن القومي والسیاسة الخارجية في مجلس الشوری الإسلامي ان التعویضات تعتبر إلتزامات لا یمکن تجاهلها في علاقات إيران والعراق قائلا ان العراق قادر علی دفع تعویضات الحرب لإيران ونحن نتوقع أن یتم تنفیذ هذه القضیة.

وفیما یتعلق باحدث المستجدات بشأن دفع تعویضات الحرب العراقیة لإيران وفقا لقرار مجلس الأمن للأمم المتحدة قال حشمت الله فلاحت‌ بیشه في تصریح لوکاله "إسنا" ان التعویضات تشکل ملفا مفتوحا في العلاقات الإيرانية العراقیة وعلی بغداد أن یدفعها بناء علی مادة ۶ لقرار رقم  5۹۸ لمجلس الأمن. وفي هذا الشأن لم یرفض الجانب العراقي تماما دفع التعویضات.

وصرح أن وسط هذه الأجواء لم تحل مجموعة من الخلافات الماضیة بین إيران والعراق  حیث عادة الأسباب الخارجیة تحول دون إزالة بعض الخلافات وبالتالي تحدث أضرارا. بعبارة أخری لو سمح العراقیون خلال هذه الفترة أن یتم تجریف نهر "اروند" فقط و من ثم توفیر الملاحة البحریة الصناعیة والتجاریة والإقتصادیة لاستطاعوا دفع التعویضات لإيران عبر ذلك ولکن هناك عراقيل في هذا المسار ولم یتم تجریف اروند بعد.

وذکر فلاحت بيشه بأن الخلافات الراهنة أصبحت عائقاً أمام حسم قضية السكك الحديدية بين إيران والعراق من ممر الشرق إلی الغرب والتي يمتد إلی سوريا والبحر الأبيض المتوسط، قائلاً: ومع ذلك، فإن الحقيقة هي أن دفع التعويضات من قبل الجانب العراقي هو التزام لا يمكن التغاضي عنه في العلاقات بين إيران والعراق ويعتبر من التزامات تقع علی عاتق الشعب العراقي.

وقال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشوری الإسلامي: بذل إيران والعراق جهدهما لتسيير هذا الموضوع حتي لا يحول إلی نقطة خلافية في العلاقات بين الجانبين. علی أي حال، لدى إيران والعراق علاقات اقتصادية يمكن استخدامها لدفع التعويضات. وبطبيعة الحال ثمة جماعات ذات النفوذ بشكل رئيسي في العراق وبعض اللاعبين الأجانب يحاولون الحيلولة دون إقامة العلاقات وإعادة إعمار بعض البنی التحتية الاقتصادية والتجارية المشترکة بين الجانبين لكي لا يملك العراق القدرات المالية اللازمة لدفع التعويضات.

وقال فلاحت بيشه في الوقت نفسه: بالطبع، يتقدم العراقيون على إيران من حيث إنتاج النفط وبیعها ويبيعون النفط أکثر من إيران وهذا يعني أن لديهم إمكانية لدفع التعويضات لإيران. إن العراق يدفع حالياً تعويضاً للكويت وفق قرار دولي. من المتوقع أن يترجم هذا القرار الدولي بالنسبة لإيران أيضا وتبدأ المفاوضات المتعلقة بدفع تعويضات العراق لإيران تدريجياً.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة