بغداد/ سكاي برس
افادت بعض الانباء عن ترشيح قصي السهيل رئيسا للوزراء بعد تقديم تحالف البناء اسمه الى رئيس الجمهورية ، باعتبار ان شخصية السهيل شخصية تتوافق مع وصايا وتعليمات المرجعية العليا، فضلا عن انه تسلم العديد من المناصب ولم يثبت عليه اضرار بالمال العام او الفساد، وافادت وسائل اعلامية دولية ان رئيس الجمهورية برهم صالح سيقوم بتسليم مهام رئاسة الوزراء لسهيل يوم غد الخميس.
يذكر ان قصي السهيل السهيل تولد البصرة 1965 والذي يشغل حاليا منصب وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي في حكومة عادل عبد المهدي المستقيلة ، وانشق السهيل عن التيار الصدري بعد اكماله 4 سنوات بمنصب النائب الأول لرئيس مجلس النواب اسامة النجيفي، ليعلن انضمامه الى ائتلاف دولة القانون، فيما شغل في السابق عضو الجمعية الوطنية 2004 – 2005 ، عضو مجلس النواب العراقي للدورة الاولى 2006 – 2010
وفور الاعلان عن ترشيح السهيل لمنصب رئاسة الحكومة، احدث صدمة كبيرة لدى الاوساط السياسية والشعبية، فضلا عن مواقع التواصل الاجتماعي
وتناقلت الاخبار عن تصريح نائب عن سائرون بدر الزيادي إن "ترشيح تحالف البناء للسهيل مخالف لتوجه اختيار شخصية مستقلة لرئاسة الحكومة المقبلة".
فيما كتب النائب عن محافظة نينوى بهذا الشأن : إذا كان خبر ترشيح قصي السهيل لرئاسة الوزراء صحيحا علينا ان نطلب من الدكتور عادل عبد المهدي العدول عن استقالته .
كما نشر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر تغريدة له على تويتر تضمنت اربع رسائل من ضمنها "ان المجرب لا يجرب " وهو المصطلح الذي نادت به المرجعية العليا متمثلة بالسيد السيستاني مرارا وتكرارا قبيل انتخابات مجلس النواب الاخيرة التي انبثقت عنها الحكومة الحالية.
اما شعبيا ، فان المتظاهرين في ساحات الاعتصام سبق وأن اعلنوا عدم موافقتهم على اي مرشح من الكتل السياسية مطالبين بمرشح مستقل لادارة فترة انتقالية تنتهي بانتخابات مبكرة، وهو الامر الذي دفعهم لرفض المرشح السابق لتحالف البناء محمد شياع السوداني.
انطلاقا من هنا، هل سيكون غدا اليوم الموعود وهل سينكشف دخان ازمة الترشيح والانتخاب ، بعد اعلان رئيس الجمهورية برهم صالح عن تقديمه شخصية مستقلة لرئاسة الحكومة وهل ستكون هذه الشخصية هي السهيل بالرغم من انه غير مستقل وانه من كتلة ائتلاف دولة القانون، ام سنشهد مفاجاة اخرى بتقديم اسما اخرا
