بغداد / سكاي برس
اختراق لسيادة العراق من نوع جديد تنفذه السعودية عن طريق افتتاح مؤسسة اعلامية باسم العراق تبث من الرياض.
قد يرى البعض ان كلمة خرق السيادة كبيرة والامر لا يستحق كل هذا التهويل, لكن ماذا لو تخيلنا ان العراق افتتح مؤسسة باسم السعودية او قطر على غرار ما فعلته شبكة MBC السعودية.
بينما يتهافت الفنانون للمباركة والتصفيق للمشروع الكبير, لا نرى اي موقف او تصريح رسمي من الجهات المعنية كهيأة الاعلام والاتصالات ولا حتى شبكة الاعلام العراقي التي تنسق بالخفاء وتستقبل الفنانين العراقيين وتبعثهم بطائرة خاصة الى الرياض.
وفي الوقت ذاته لم تتجرأ الأم بي سي على افتتاح MBC مصر الا بعد اتفاقيات وتعهدات قدمتها ادارة القناة للحكومة المصرية لتحصل على اذن رسمي بافتتاح قناتها, بينما في العراق كل شيء يحصل بالخفاء.
شعور بان هناك تنسيقات وامور تدار بالخفاء بسبب سكوت هيئة الاعلام والاتصالات لموضوع افتتاح قناة MBC Iraq ولا نعلم ان كانت هذه القناة قامت باستباحة سيادة العراق وافتتاح قناتها دون موافقة هيئة الاعلام ام لديها علم وموافقة على ذلك.
نتمنى ان نرى موقفاً من هيئة الاعلام والاتصالات قبل افتتاح القناة في بيان رسمي وتوضيح الامر !
