بغداد/ سكاي برس
حذر المحلل السياسي عباس العرداوي، اليوم، من تحركات وزارة الخارجية الاميركية لسحب بعض دبلوماسييها من العراق واستبدالهم بعناصر مخابراتية خاصة بعد كشف مخطاطاتها للتجسس والتخابر مع الفلاحي ضد القوات الامنية.
وقال العرداوي في تصريح صحفي، ان "وزارة الخارجية الاميركية استشعرت الخطر بعد كشف اتصالات عملاء سفارتها في بغداد مع قائد عمليات الانبار محمود الفلاحي، مادفعها الى التحرك القليل التمثيل الدبلوماسي داخل العراق".
واضاف ان "اميركا قررت سحب بعض موظفي سفارتها في بغداد خوفاً من تسريب معلومات جديدة تتعلق باتصالاتهم مع العملاء الاخرين في العراق، اضافة الى ان التخطيط للمجيء لعناصر مخابراتية لبدء خطة جديدة داخل العراق".
واوضح ان "الحكومة المركزية لاتملك سلطة على سفارة واشنطن في بغداد، خاصة ان الادارة الاميركية تعد نفسها صاحبة السلطة على العراق بعد احتلاله عام 2003، مايجعلها ترفض منح المعلومات للحكومة عن عدد موظفيها وماهية عملهم داخل السفارة".