متابعة/ سكاي برس
شهد يوم 29 يوليو/ تموز من نفاد الموارد الطبيعية لهذا العام، في وقت تتسارع فيه وتيرة استغلال الموارد المتجددة.
واستنفد سكان الأرض لهذا العام كمية الموارد المتجددة بحلول يوم 29 يوليو/ تموز، مسجلا بذلك حدثا فريدا في موعد تسجيله.
ففي عام 1993 استنفد سكان الأرض هذه الكمية في 21 أكتوبر، وفي عام 2003 في 22 سبتمبر/أيلول، وفي 2017 في 2 أغسطس/آب.
ليسجل هذا العام رقما تاريخيا لم يحدث منذ 20 عاما باستنفاد هذه الموارد قبل شهرين من التواريخ السابقة، ويعرف بـ"اليوم العالمي للديون البيئية".
ووفقا للدراسات فإنه يتم دراسة الموارد الطبيعية القابلة للتجدد كالماء والتربة والماء، واستخدم مانسبته 1.75 أكثر مما يتم تجديده.
وأصبح الاستخدام المفرط للموارد الطبيعية المتجددة ملموسا بشكل متزايد من إزالة للغابات وانقراض أنواع نباتية وحيوانية وزيادة ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي.
بالإضافة إلى ذلك، قام الباحثون بحساب عدد الكواكب، المماثلة لكوكب الأرض، المطلوبة لتلبية احتياجات البشرية على المستوى الحالي للاستهلاك بشرط أن يكون العالم كله يعيش كدولة واحدة ، سيحتاج الناس إلى 3.2 كوكب إذا كان الجميع يعيشون كما هو الحال في روسيا، 4.1 - كما هو الحال في أستراليا، وما يصل إلى خمسة كواكب إذا كان العالم كله مثل الولايات المتحدة الأمريكية. ومع ذلك، إذا عاشت البشرية جمعاء كما في الهند، فإن 0.7 كوكب ستكون كافية لذلك.