Skip to main content

السفارة الامريكية لن تكون بنغازي جديدة .. لكن هل ستكون واترلو لـ ايران ؟!

عربية ودولية الأحد 05 كانون ثاني 2020 الساعة 14:50 مساءً (عدد المشاهدات 1662)

بغداد / سكاي برس 

سليماني ميت الآن، مثل البغدادي. وكان من المفترض أن يكون هجومه على سفارتنا في العراق هو بنغازي لترامب. وبدلاً من ذلك، قد يثبت أنه واترلو لإيران

هذا ما كتبه الباحث دانيال جون سوبسكي في مجلة "أمريكان ثينكر" تعليقاً على تصفية سليماني.

وقال: "بدل تجاهل وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون التحذيرات المتكررة من سفيرها ورفض الاستجابة لنداءاته لإرسال مزيد من الأمن، كان لدينا وزير خارجية مايك بومبيو، يعلن إرسال عناصر من القوات المحمولة جواً وقوات الدعم. سيكون مشاة البحرية على الأرض لا المتعاقدون...الذين ينتظرون عبثًا أن ترسل حكومتهم المساعدات إليهم وإلى سفيرهم المحتضر. هذه المرة سيكون الأمر مختلفاً. لن تكون هناك بنغازي" جديدة.

بين أوباما وكلينتون وترامب
وعن الفارق بين الرئيس ترامب وأوباما، أو الرئيسة هيلاري رودهام كلينتون، قال إن "الطائرات دون طيار تحلق هذه المرة لا لترسل صوراً عديمة الفائدة للمذبحة الأمريكية، ولكن لإنهاء حياة الإرهابي المسؤول عن مقتل مئات الأمريكيين في العراق، وتشويه الآلاف بالمتفجرات الدقيقة التي زود بها الميليشيات الإيرانية في العراق".

وتهدف العقوبات المشددة التي فرضها الرئيس ترامب لوضع حد لطموحات إيران، وقد كان لها تأثير معطل للاقتصاد الإيراني، وللدولة إيرانية التي تنهار تحت ثقل قهرها لشعبها.

اختبار أمريكا

ويقول الكاتب، إن ترامب يعرف أن هؤلاء المجانين الذين ينتظرون الإمام الثاني عشر، لا يمكن السماح لهم أبداً بامتلاك سلاح نووي. واعتقد الملالي المذعورون مجدداً، كما كان الحال مع بيل كلينتون في الصومال، وباراك أوباما في بنغازي، أنه يمكن اختبار الإرادة الأمريكية، وأن أمريكا يمكن أن تنسحب مع أول صور لأكياس جثث. لذلك هاجموا مع وكلائهم فقط ليجدوا دونالد ترامب يقظًا ولا يستريح من حملة انتخابية.

أموال إيران
وأوضح الكاتب أن تكاليف قتل المتعاقد الأمريكي والهجوم الذي تلاه على السفارة الامريكية في بغداد دفعت من المال الذي وفره الرئيس باراك حسين أوباما، الذي لم يستطع أن ينطق عبارة "الإرهاب الإسلامي"، من الأموال التي أعادها إلى إيران. لقد تلاعب الإيرانيون بأوباما مثل كمان، بينما يبدو ترامب طبالاً مختلفاً.

إلى ذلك، لفت الكاتب إلى أن الرئيس أوباما لم يكن فضولياً ولا حريصاً على القبض على الإرهابيين أو قتلهم، "نشعر بالامتنان لأن الرئيس ترامب ليست عنده مثل هذه التحفظات. وعندما حصل على الرصاصة لقتل قاسم سليماني، ضغط على الزناد. سليماني تهديد قاتل لأمريكا والأمريكيين".

واترلو إيران
وخلص الكاتب إلى أن سليماني ميت الآن، مثل البغدادي. وكان من المفترض أن يكون هجومه على سفارتنا في العراق، هو بنغازي لترامب. وبدل ذلك، قد يُثبت أنه واترلو لإيران".

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة