سكاي برس /
كشف الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني الأدميرال علي شمخاني، الأربعاء، عن أن قوات الأمن هي من نفذت عملية اغتيال زعيم تنظيم جيش البلوشي المعارض، عمر شاهوزهي، الملقب بـ“الملا عمر البلوشي“.
وكتب شمخاني في حسابه الرسمي على ”تويتر“: ”لا يوجد ملاذ آمن غير قابل للاختراق يمكن للمجرمين والمسيئين للشعب الإيراني“، مضيفا أن ”اليد المحكمة للمدافعين عن أمن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستضغط عاجلا أم آجلا على رقاب أي معتد ومجرم، التاريخ البعيد والقريب، هو شاهد حقيقي على هذا الأمر“.
وكانت وسائل إعلام إيرانية زعمت في وقت سابق من اليوم، أن ”زعيم تنظيم جيش العدل البلوشي، عمر شاهوزهي، تعرض مع اثنين من أبنائه إلى كمين نصبته قوات مكافحة الإرهاب في مدينة تربت الباكستانية وقتلوا جميعا“.
وتحمل إيران تنظيم جيش العدل البلوشي الذي تعتبره جماعة إرهابية مسؤولية العديد من الهجمات التي تنفذ على الحرس الثوري وقوات حرس الحدود الإيراني في المناطق الحدودية بين إيران وباكستان.
وكانت أقوى عملية نفذها تنظيم جيش العدل في فبراير/شباط 2019، بعدما استهدف التنظيم حافلة كانت تقل عناصر من الحرس الثوري الإيراني في الطريق الرابط بين مدينتي خاش وزاهدان وأدى الهجوم إلى مقتل 27 شخصا وإصابة 13 آخرين بجروح كلهم من الحرس الثوري.
ويؤكد تنظيم جيش العدل أنه يقاتل النظام الإيراني بهدف الدفاع عن أبناء القومية البلوشية الذين ينتمون للطائفة السنية ويواجهون تمييزا ممنهجا كما تعاني مدنهم من الإهمال الحكومي وتتزايد معدلات البطالة والفقر في صفوف سكان هذه المناطق.
وتشير التقديرات إلى أن نسبة البلوش في إيران 2% من مجموع سكان إيران البالغ عددهم 84 مليونًا، بحسب إحصائيات رسمي