Skip to main content

الفنانة نادية لطفي تكشف عن علاقتها بــ"سعاد حسني" وتتكلم عن انتحارها

منوعات الاثنين 30 تشرين ثاني 2020 الساعة 15:38 مساءً (عدد المشاهدات 5850)

سكاي برس/

كشفت الفنانة نادية لطفي، عن علاقتها بالفنانة سعاد حسني، لاسيما وأنهما ظهرا على الساحة الفنية في وقتٍ متقارب، بنهاية الخمسينيات من القرن الماضي، قائلة: “كنا ننتمي لجيل جديد من بطلات السينما تواكب ظهوره مع ثورة يوليو وتأثيراتها الاجتماعية والسياسية، وكانت السينما وقتها تبحث عن وجوه نسائية جديدة تعبر عن المرأة الجديدة فيما بعد الثورة، فكنت أنا وسعاد”.

 

واستنكرت نادية لطفي، الأقاويل بأن السينما خذلت سعاد حسني في أخر مشوارها السينمائي، قائلة: “سعاد بذلت كل جهدها، لكن السينما وقتها دخلت في مرحلة جديدة بمعايير جديدة ومختلفة لا تتفق مع ما تربيّنا عليه أنا وسعاد، وكنت أنا الأسبق في إدراكها، فقررت أن أنسحب حفاظاً على تاريخي ورصيدي وكرامتي، وحاولت سعاد أن تعافر وتقاوم، لكن الموجة كانت عاتية وطاردة لكل قيمة، فتكالبت عليها ظروف السينما وظروف المرض، فوجدت نفسها مجبرة على الابتعاد عن مهنة كانت بالنسبة لها هي الحياة”.

 

ورصدت نادية لطفي، شكوكها بشأن رواية انتحار سعاد حسني، لاسيما وأنهما كانا يحضران لفيلم جديد، يكتبه السيناريست رؤوف توفيق، قائلة: “ذات مرة وهي في لندن، حيث كانت تُعالج، أرسلت لي مجموعة قصصية قرأتها هناك وأعجبتها قصة منهم، تدور أحداثها حول شخصيتين نسائيتين، واقترحت تحويلها إلى فيلم اشاركها بطولته، ومن جمالها منحتني الحق الكامل في أن أختار الشخصية التي تناسبني وتلمسني”.

 

وقالت: “هذا فعل لا يقوم به إلا فنان موهوب وواثق من موهبته، ولما قرأت القصة أصبحت أكثر منها حماسا، واتصلت بصديقنا السينارست والكاتب رؤوف توفيق ليكتب السيناريو، فرّحب بالطبع، وكلمته سعاد من لندن مرات للتابع معه تطورات الكتابة، ووعد أن يكون جاهزا بمجرد عودة سعاد من رحلة العلاج”.

 

وأضافت: “هذا المشروع هو واحد من الأسباب القوية التي تدفعني للتشكيك في مسألة انتحار سعاد، في داخلي عشرات الأدلة التي ترفض سيناريو الانتحار، خاصة وأنّ الشرطة الإنجليزية نفسها لم تغلق ملف القضية ولم تؤكد مسألة الانتحار، بل هناك شبهات تدفع بالموضوع إلي الشق الجنائي وتميل إليه”.

 

 

 

وتابعت: “بعيدا عن التحقيقات الرسمية، قلبي يحدثني أنها لا يمكن أن تنتحر، فالتي تبحث عن فيلم جديد يُعيدها للشاشة بهذا الحماس مستحيل أن تنهى حياتها بهذه السهولة، ثم أن روحها المعنوية كانت تزداد وتقوى مع تحسن حالتها الصحية وقرب عودتها للقاهرة، ولا أنسى أبدا فرحتها الغامرة، عندما كلمتني وهي ترفرف من السعادة لتخبرني أنها حققت حلمها بتسجيل رباعيات صلاح جاهين -أبوها الروحي كما يعرف الجميع- وأنها ستُرسل لي نسخة منها لأقول لها رأيي وملاحظاتي، وما زال صدى صوتها يتردد في أذني: لازم تسمعيها يا بولا”.

 

وروت نادية لطفي، شهادتها بشأن زواج عبد الحليم حافظ، وسعاد حسني، مؤكدة أنّ هناك قصة حب نشأت بينهما وليست مجرد نزوة أو علاقة عابرة، إذ وجد فيها حنان الأم الذي حُرم منه، وهي وجدت حنان الأب الذي حُرمت منه، على حدّ قولها.

 

وأكدت أن ،“حليم كان يرغب في الزواج الرسمي والعلني من سعاد، ولكن كانت هناك موانع حالت دون تحقيق هذه الرغبة، على رأسها طباع حليم، فبعيدا عن الأضواء والكاميرات، فإن حليم لم ينسَ أبدا أنه فلاح، تسكنه أخلاق الفلاحين المحافظة، وهو ما كان يظهر في عزله لأسرته بعيدا عن حياته العملية، فقسم شقته إلى جزء مُحرّم غير مسموح الاقتراب منه، تسكنه أخته “علية” وبنات العيلة، وجزء يستقبل فيه أصدقائه ويدير منه شغله ويُجري فيه بروفاته”.

 

وأضافت: “هذا الفلاح الساكن تحت جلد العندليب، كان صعبا أن يرتبط بفنانة، عندها التزامات ومعجبين ووقتها ليس ملكا لها ولديها طموح النجومية والمجد مثله تماما، ويمكنها أن تسافر لأيام متصلة، بعيدا عن البيت لو اقتضى عملها ذلك، ولذلك لم يُقدم على اتمام الزواج، لأنه لن يقبل بظروف عمل سعاد، وهي لن تتنازل وتضحي بكل ما حققته وتترك فنها وحياتها”.

 

واستطردت: “لا أستطيع أن أجزم برأيي في مسألة زواجهما العرفي، فليس عليه دليل قاطع، ثم أن الزواج عندي ليس توقيع على الورق بل على القلب، إيجاب وقبول بالروح وليس بالحبر”.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة