بغداد / سكاي برس
"أنحن في لبنان أم إيران؟" هكذا تساءل اللبنانيون بعد موجة استياء كبيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن أزاحت جماعة حزب الله الستار عن تمثال لقائد فيلق القدس قاسم سليماني في بلدة مارون الراس على الحدود اللبنانية.
وظهر تمثال سليماني الذي قتل في غارة أميركية بالعراق يناير (كانون الثاني) الماضي, وهو يشير بيده نحو فلسطين بينما يرفرف خلفه العلم الفلسطيني.
وتواصل شدياق القول، "لماذا الإصرار على تغيير هوية لبنان وإدخاله في صراع المحاور! أين النأي بالنفس؟ كل يوم يؤكد الحزب أنه فرع للحرس الثوري الإيراني ووليه الفقيه وليس لبنانيا!
فيما كتبت صحافية أخرى تبدو حانقة "ماذا لو وضعنا نصبا لشخصية أميركية، كيف ستكون ردة الفعل؟
أنحن في لبنان أم إيران؟
— May Chidiac مي شدياق (@may_chidiac) February 16, 2020
بعد جادة الإمام الخميني على طريق المطار،حزب الله يحتفل بإزالة الستارة عن نصب ل #قاسم_سليماني في الجنوب!
لماذا الإصرار على تغيير هوية لبنان وإدخاله في صراع المحاور!
اين النأي بالنفس؟
كل يوم يؤكد الحزب أنه فرع للحرس الثوري الايراني ووليه الفقيه وليس لبنانيا! pic.twitter.com/XGdbsBJTYU
فيما تساءل اخرون :
بدل رفع مجسم لقائد #فيلق_القدس الإيراني #قاسم_سليماني في #مارون_الراس الحري رفع مجسمات لشخصيات لبنانية مثل #حسن_كامل_الصباح المخترع اللبناني الذي وصل الى العالمية أو الإمام #موسى_الصدر لرؤيته الإنسانية والحضارية للبنان وعليه من أبسط واجب #حزب_الله أن يكون ولاءه للبنان وليس لإيران
— Elie Mahfoud (@MahfoudElie) February 16, 2020