Skip to main content

بعد أن خسرت السباق أمام ترامب.. ما مستقبل كامالا هاريس؟

عربية ودولية الجمعة 08 تشرين ثاني 2024 الساعة 16:45 مساءً (عدد المشاهدات 87)

سكاي برس/ بغداد

بعد أن خسرت السباق الرئاسي أمام المرشح الجمهوري دونالد ترامب، أمام كامالا هاريس 74 يوما لمغادرة منصبها وتعود مواطنة عادية لأول مرة منذ انتخابها مدعية عامة لسان فرانسيسكو عام 2003.

وكشف أصدقاؤها ومساعدوها وحلفاؤها السياسيون في الساعات التي تلت خسارتها أنه من السابق لأوانه حتى التفكير، ناهيك عن التخطيط، للمرحلة التالية من حياتها، باستثناء القول إن لديها الكثير من الخيارات.

ووفق تقرير نشرته صحيفة"نيويورك تايمز"، فإن أمام هاريس ستة خيارات في مستقبلها بعد توليها منصب نائب الرئيس:

-الترشح مرة أخرى في عام 2028

لا يوجد سبب للاعتقاد بأن الديمقراطيين حريصون على تنصيب هاريس كمرشحة لهم في عام 2028، خاصة بالنظر إلى مدى سهولة فوز ترامب بالمجمع الانتخابي. حصلت على ترشيح عام 2024 جزئيا لأن الرئيس بايدن انسحب من السباق قبل وقت قصير جدا من عقد الحزب لانتخابات تمهيدية مناسبة. وتتمتع هاريس بالقدرة على الوصول إلى أكبر شبكة مانحين للحزب، وقد تعتمد على ندم المصوتين على مستوى البلاد إذا كانت ولاية ترامب الثانية فوضوية ومدمرة كما توقعت.

-الترشح لمنصب أدنى

في موازاة ذلك تعتبر العودة إلى مجلس الشيوخ خيارا نظريا، ولكن من غير المرجح، ففي العام المقبل، سيكون لدى كاليفورنيا عضوان في مجلس الشيوخ في أول فترة كاملة لهما من غير المرجح أن يتنحيا عن منصبيهما في أي وقت قريب. كما ستشهد كاليفورنيا سباقا مفتوحا لمنصب الحاكم في عام 2026. ومع ذلك، قد تكون هاريس مترددة في خوض حملة ضد ديمقراطيين آخرين مثل كونالاكيس، التي تترشح بالفعل.

-الانضمام إلى القطاع الخاص

إلى ذلك لدى هاريس الكثير من الناس الذين لديهم المال والأعمال في واشنطن وكاليفورنيا حيث سيكونون سعداء إذا قبلتهم كعملاء في حال اختارت الانضمام إلى شركة محاماة أو مجموعة ضغط.

-الانضمام إلى مؤسسة فكرية

خلال الإدارات الجمهورية، أصبح مركز التقدم الأميركي في واشنطن منطقة احتجاز لأعضاء الإدارة الديمقراطية في المستقبل والمرشحين المحتملين. لكن الانضمام إلى مؤسسة فكرية قائمة قد يكون خطوة صغيرة جدا لشخص مثل هاريس كانت على وشك الجلوس في المكتب البيضاوي.

-تأليف كتاب

من المحتمل أن تكون مدى صراحة هاريس بشأن مشاعرها متناسبة بشكل غير مباشر مع اهتمامها بالسعي إلى منصب عام مرة أخرى. ولكن سيكون هناك اهتمام عام هائل بما كانت تفكر فيه حقا بشأن الخدمة مع رئيس متقدم في السن وخسارة الانتخابات أمام رجل وصفته بأنه تهديد فاشي للديمقراطية.

-فترة نقاهة

في موازاة ذلك وبالدليل الوحيد فيما يتعلق بخطط هاريس بعد الانتخابات هو رغبتها الواضحة في قضاء المزيد من الوقت الخاص وممارسة ما تحب لاسيما تناول الطعام اللذيذ الذي تفضله. أو ممارسة المشي في حديقة روك كريك في واشنطن لتخفيف ضغوط ما بعد الانتخابات سيرا على الأقدام.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة