Skip to main content

بعد سقوط النظام.. هل سيعود النازحون السوريون في العراق لبلادهم؟

عربية ودولية الجمعة 13 كانون أول 2024 الساعة 14:50 مساءً (عدد المشاهدات 527)

سكاي برس/ بغداد

ما زال الكثير من السورين الذين يعيشون في العراق متخوفون من العودة إلى بلادهم بعد سقوط بشار الأسد، لافتين الى انهم ينتظرون استقرار الأوضاع كي يتمكنوا من ذلك.

ولجأ الكثير من السوريين الى العراق بعد الاحتجاجات التي حصلت عام 2011 وبدا النظام السوري السابق بحملات اعتقالات طالت الكثير من المشاركين فيها.

وبقي هؤلاء السوريين في العراق لسنين كثيرة بعضهم طال بقاؤه اكثر من 10 و11 عاما.

وعبر الكثير منهم عن اشتياقه وتحمسه للعودة إلى بلاده مع عودة الحياة إلى طبيعتها، لكنهم قرروا الانتظار حتى تتحسن الأوضاع والخدمات ويحل الأمان ولو بنسبة قليلة.

ويقول اللاجئ ماهر محمد الذي كان يعمل خلال السنوات الماضية في لبنان لكنه اضطر إلى تركها إثر تدهور الأوضاع هناك، ولجأ إلى أربيل حيث يعمل أجيرا يوميا في مجال البناء إن "فرحتنا لا توصف بانهيار النظام في سوريا الذي بسببه حرمت من العودة إلى بلدي منذ عشر سنوات كوني مطلوب للخدمة العسكرية وكنت أخشى العودة لأنه سيتم زجي في المعارك التي يخوضها النظام من اجل بقاءه، حتى أنني لم أستطع العودة عند وفاة أمي".

ويعمل محمد الان في أربيل لتأمين المال وارساله لزوجته واطفاله لسد احتياجاتهم الأساسية في سوريا، ويقول إنه "ينتظر على أحر من الجمر بدء الرحلات الجوية بين أربيل ودمشق لكي يعود وتنتهي رحلة لجوءه الطويلة".

ويعزو غالبية السوريين الأسباب التي تمنع هذه العودة إلى تردي الاوضاع المعيشية وعدم توفر فرص العمل إضافة إلى عدم الاستقرار الأمني في غالبية مناطق سوريا والمخاوف من حدوث معارك.

واستقبل إقليم كردستان خلال السنوات الماضية أعدادا كبيرة من اللاجئين بعد الأزمة السورية عام 2011 وإندلاع معارك تحرير الأراضي من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسوريا بعد عام 2014.

وبحسب اخر إحصائية حكومية يبلغ العدد الإجمالي للاجئين السوريين في إقليم كردستان نحو 260 ألف لاجئ يقطنون داخل المخيمات وخارجها.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة