بغداد / سكاي برس
نشر موقع "بيزنس إنسايدر" الأميركي تقريرا، تحدث فيه عن أبرز الهواتف الذكية المتوقع صدورها في النصف الأول من سنة 2018. وعلى الأرجح، ستتسم هذه الهواتف بالعديد من المميزات التقنية والبرمجيات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
وقال الموقع إن ملتقى عالم الهاتف النقال، الذي سينعقد في مدينة برشلونة الإسبانية أواخر شهر شباط القادم، سيشهد إطلاق العديد من الهواتف الذكية من قبل شركات التكنولوجيا العملاقة. بالإضافة إلى ذلك، تعتزم شركات أخرى وضع هواتفها الجديدة على ذمة المستخدمين خلال الأشهر القادمة.
وتحدث الموقع، أولا، عن هاتف سامسونغ غالكسي إس 9، الذي يتوقع صدوره في 25 من شباط القادم. وأحالت عدة تسريبات إلى أن الهاتف الجديد سيكون شبيها بهاتف غالكسي إس 8، فيما يتعلق بالتصميم الخارجي، لكن الشركة المنتجة صرحت بأن هناك تغييرات جذرية بخصوص كاميرا الهاتف. ومن المتوقع أن يتفرد غالكسي إس 9 بأفضل تقنية ضبط تلقائي متوفرة في الهواتف الموجودة على الساحة.
وقال الموقع إنه من المرجح أن هاتف غالكسي إس 9+، النسخة الأكبر من هاتف سامسونغ الجديد، سيشمل كاميرا ذات عدسة ثنائية، بينما ستكتفي النسخة الأولية بكاميرا ذات عدسة واحدة. ويمثل ذلك نقلة نوعية في هواتف سامسونغ، التي لطالما اقتصرت على نسخ الخصائص التقنية من نموذج لآخر.
وتطرق الموقع إلى آخر إصدارات شركة إل جي، هاتف "جي 7" الذي سيتم الإعلان عنه خلال الأشهر القادمة. وتفيد الشائعات التي تحوم حول الهاتف الجديد بأنه سيكون مختلفا جدا عن نظيره السابق، جي 6. وسيعتمد هذا الهاتف على معالجات سنابدراغون 845 التي تنتجها شركة كوالكوم الأمريكية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا المعالج يعد آخر إصدارات الشركة، وأكثرها فعالية لسنة 2018. وإن لم يكن ذلك كافيا، سيكون هاتف شركة إل جي الجديد مقاوما للماء ومزودا بكاميرا ثنائية العدسة.
ولم تتخلف شركة موتورولا عن ركب الشركات الكبرى المنتجة للهواتف الذكية، حيث تعتزم الشركة إماطة اللثام عن هاتفها الجديد "موتو جي 6"، الذي ينتمي لسلسلة جي من الهواتف الذكية من الفئة المتوسطة. في الأثناء، يجعله تصميمه المبتكر قريبا من فئة الهواتف باهظة الثمن التي ينتجها عمالقة التكنولوجيا في العالم.
وبين الموقع أن هواتف سلسلة "جي"، التي تنتجها موتورولا، لا تعتمد على معالجات ذات مواصفات عالية، لكنها قادرة على القيام بالمهام الموكلة إليها. وفي حين تكون سائر الهواتف الذكية الحديثة باهظة الثمن، يبلغ ثمن جهاز "جي 5" مثلا 230 دولارا فقط، وهو ما يعتبر صفقة رائعة.
بالنسبة لهاتف "جي 6"، يتوقع أن يتسم بشاشة كبيرة بنسبة امتداد صورة يبلغ 18:9، في محاولة للحاق بسائر المصنعين الكبار. عموما، من المرجح أن تكشف شركة لينوفو المالكة لموتورولا عن هاتفها الجديد في ربيع سنة 2018.
وأشار الموقع إلى نية شركة نوكيا الانضمام للشركات التي ستصدر هواتفها الجديدة خلال النصف الأول من هذه السنة. في الحقيقة، تنوي الشركة إطلاق هاتفها الفخم "نوكيا 9". ويتوقع المتابعون أن يتضمن هذا الهاتف عدة خصائص عالية المستوى، على غرار نظام العدسات الثنائية. وعلى الأغلب، يعتمد هاتف نوكيا على معالجات سنابدراغون 845، ليتوافق مع النسخة الرئيسية من أنظمة تشغيل أندرويد، عوضا عن النسخ المثقلة بالتطبيقات التي تفضلها الشركات الأخرى.
وأفاد الموقع بأن أحد مؤسسي شركة وان بلاس، بيتي لاو، أكد في وقت سابق من شهر كانون الثاني الحالي، أن الشركة تعتزم إطلاق هاتف ذكي جديد خلال الربع الثاني من هذه السنة. ويحيل ذلك إلى أن موعد طرح هذا الهاتف سيكون في حزيران القادم، تماما مثل هاتف وان بلاس 5، الذي سبق للشركة إطلاقه خلال السنة الفارطة.
وذكر الموقع أن المعطيات المتوفرة حول هاتف وان بلاس 6 الذي أنتجته الشركة لا تزال محدودة، لكن ما نعلمه هو أن هواتف شركة وان بلاس تعتمد في العادة على نسخ رئيسية من أنظمة تشغيل الأندرويد. فضلا عن ذلك، تتميز بأدائها الرائع، بالإضافة إلى تكلفتها المتدنية التي لا يمكن لسائر الشركات مجاراتها. فعلى سبيل المثال، أطلقت الشركة في تشرين الثاني الماضي هاتف وان بلاس تي 5 الذي يبلغ ثمنه 500 دولار، أي ما يعادل نصف ثمن الهواتف التي تنتجها الشركات الكبرى بالمواصفات ذاتها.
وتطرق الموقع إلى هاتف هيدروجين وان، الذي أعلنت عنه شركة ريد لصناعة آلات التصوير الاحترافية في سنة 2017. وسيكون هذا الهاتف مثيرا للاهتمام، خاصة عندما يتعلق الأمر بالكاميرا. ومن غير المقبول أن نرضى بكاميرات عادية الأداء في هذه الهواتف. ويتمتع هذا الهاتف بتصميم حديث، ومن المرجح أن يتم تزويده بكاميرا بتقنية التصوير ثلاثي الأبعاد.
وفي الختام، أكد الموقع أن بقية شركات التكنولوجيا لن تتخلف عن ركب إنتاج الهواتف الذكية العصرية، وسينتج عن هذا التسابق إصدار هواتف آيفون جديدة خلال النصف الثاني من هذه السنة، فضلا عن هاتف غالكسي نوت 9، الذي تعمل شركة سامسونغ على تطويره.