بغداد/ سكاي برس
كشف مسؤول رفيع في وزارة الداخلية، اليوم، عن وجود 120 مستودعا ومخزنا للاسلحة داخل الأحياء السكنية تهدد حياة المواطنين مع ارتفاع درجات الحرارة.
وقال المسؤول لصحيفة العربي الجديد، إن "عملية نقل مستودعات السلاح من المدن إلى خارجها، توقفت قبل الانتخابات التشريعية منتصف العام الماضي، ولم تجرِ أي عملية نقل، مع العلم أنه بالعادة يقوم الفصيل المسلح الذي يملك السلاح والذخيرة بإخطار قيادة العمليات وقيادة الشرطة والاستخبارات بذلك، ويحدد مكان نقله والوقت المقرر. وهو ما توقف منذ منتصف العام الماضي".
وأضاف، "60% من المستودعات ما زالت داخل المدن، وتحتل بغداد وديالى وصلاح الدين وبابل الصدارة في عدد تلك المستودعات التي تحوي أسلحة ومتفجرات ومواد مختلفة حربية، كالصواريخ والقذائف والمتفجرات الخام، وأغلبها محفوظة بشكل بدائي داخل براميل وصفائح معدنية تهدد أمن المواطنين وسلامتهم".
وبين، أنه "نحو 120 مستودعاً ومخزناً ما زالت في المدن وداخل الأحياء السكنية، وبما أن الصيف الحالي شديد الحرارة، فهي بمثابة قنابل موقوتة داخل المناطق السكنية".
وأشار إلى وجود تراخٍ أو تقصير من الجيش في متابعة تنفيذ القرار الذي ما زال نافذاً، وذلك بسبب وجود علاقات شخصية بين كبار ضباط الجيش وقيادات الفصائل المسلحة".