بغداد / سكاي برس
اكدت وزارة الدفاع الإيرانية اغتيال محسن فخري زاده، أحد أبرز العلماء النوويين، بهجوم مسلح وصفته الوزارة بالإرهابي، ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن مصدر رسمي أميركي أن إسرائيل تقف وراء الاغتيال.
وقالت وزارة الدفاع إن العالم محسن فخري زاده كان رئيس مركز الأبحاث العلمية في الوزارة، واعتبر وزير الدفاع أمير حاتمي أن اغتيال العالم البارز محسن فخري زاده يُظهر عمق كراهية الأعداء لإيران.
وشدد مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدفاعية على أن الكيان الصهيوني يدفع باتجاه حرب شاملة، وسيدفع ثمن الاغتيال.
من جهتها، أدانت وزارة الخارجية الإيرانية "بشدة" عملية الاغتيال، وقال وزير الخارجية محمد جواد ظريف إن هناك مؤشرات خطيرة عن دور إسرائيلي في مقتل العالم النووي الإيراني.
وطالب ظريف الدول الأوروبية بوضع حد لما وصفها بسياسة المعايير المزدوجة، واستنكار هذه الجريمة التي تعتبر إرهاب دولة.
وقال رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف إن انتقامنا سيشمل كل من نفّذ ووقف خلف اغتيال محسن فخري زاده.
وتوعد رئيس هيئة الأركان الإيرانية محمد باقري بما وصفه بانتقام صعب سيكون في انتظار المجموعات الإرهابية وقياداتها المسؤولة عن هذا الاغتيال.
وقال باقري: لن نتوانى عن مطاردة ومعاقبة المسؤولين عن اغتيال العالم محسن فخري زاده.
بدوره، قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي إن "اغتيال علمائنا النوويين مواجهة واضحة لمنع إيران من الوصول إلى التقنيات الحديثة".
وكانت وكالة أنباء "تسنيم" شبه الرسمية قالت في وقت سابق إن "إرهابيين فجروا سيارة أخرى"، قبل إطلاق النار على سيارة تقل فخري زاده وحراسه في كمين خارج العاصمة.