Skip to main content

رحيل الشاعر العراقي الكبير سعدي يوسف

منوعات الأحد 13 حزيران 2021 الساعة 14:36 مساءً (عدد المشاهدات 1886)

سكاي برس /

رحل اليوم الشاعر العراقي الكبير سعدي يوسف بعد حياةٍ مديدة قاربت التسعين عامًا، بعد دخوله أحد مستشفيات لندن متأثراً بمضاعفات مرضه.

 

سعدي يوسف هو أحد أهمّ الشعراء المعاصرين، عمل في الكتابة والترجمة، ولد في أبي الخصيب، في البصرة عام 1934، أكمل دراسته الثانوية في البصرة، وتخرّج في دار المعلمين العالية في بغداد 1954 ، عمل في التدريس والصحافة الثقافية، وغادر العراق في السبعينات، أقام في لندن ونال جوائز في الشعر، منها جائزة سلطان بن علي العويس، والتي سحبت منه لاحقا، والجائزة الإيطالية العالمية، وجائزة "كافافي" من الجمعية الهلينية، وفي عام 2005 نال جائزة فيرونيا الإيطالية لأفضل مؤلف أجنبي، وفي عام 2008 حصل على جائزة المتروبولس في مونتريال الكندية.

 

أحدث خبر رحيل سعدي يوسف حالة من الحزن على وسائل التواصل، فنعاه الشعراء والكتّاب والأصدقاء بكلمات مؤثّرة، منها ما كتبه الشاعر شوقي بزيع: "لم يصدّقْ أحدٌ ما زعم الشاعرُ، لم ينتبهِ الناس الى الموت/ الذي ينهشُ في هيئة ذئبٍ جسمه الرثّ،/ لكي يستخرج المعنى الذي في قلبهِ،/ الناس نيامٌ/ فإذا الشاعر مات انتبَهوا".

 

بينما كتبت الروائية انعام كجه جي: "أخيراً تجد روح الشاعر سلامها"، ونعاه الشاعر علي المقري بالقول: "كانت عدن تبدو كفقاعة في ذاكرة سعدي يوسف تظهر دائما في أحاديثه وكتاباته حيث كان شاهدا على فورة أحلامها وفجيعة خرابها. اليوم تفقد عدن أحد أعلامها الذين مروا ولم يغادروها أبدا. تفقد الكتابة العربية أحد المشاغبين الكبار، مجد الكتابة وحريتها".

 

وكتب الروائي واسيني الأعرج عن رحيل صديقه الشاعر الكبير سعدي يوسف: "لروحك الرحمة والسلام. الشعر العربي يتنفسك بيتم. لم يكن مرورك في هذه الدنيا حدثا عابرا. فقد خلفت وراءك جيلا واسعا فيه من روحك وقلبك وسحر لغتك. في القلب دوما يا صديقي".رحيل الشاعر ا

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة