سكاي برس /
اصدر الحشد الشعبي، اليوم الاثنين، بيانا بشأن الاعتداء الأميركي الاخير على قواته غربي الأنبار.
وقالت هيأة الحشد في بيان ، انه "في الساعة الثانية من فجر اليوم الاثنين (28 حزيران 2021) قام الطيران الأميركي باستهداف ثلاث نقاط مرابطة لقوات الحشد الشعبي (اللواءان 14 و46) بمسافة 13 كم داخل الحدود العراقية بقضاء القائم غربي محافظة الانبار".
واضافت ان "هذا الاعتداء أسفر عن ارتقاء 4 شهداء كانوا يؤدون واجبهم الاعتيادي لمنع تسلل عناصر داعش الإرهابي من سوريا إلى العراق، ضمن الواجب الرسمي لقوات الحشد الشعبي تحت قيادة العمليات المشتركة وغير منخرطين بأي نشاط ضد التواجد الأجنبي في العراق، والذي سبق لهيئة الحشد الشعبي ان أوضحت موقفها منه مرارا وتكرارا".
وتابعت ان "نقاط الحشد الشعبي التي تعرضت للقصف لا تضم أية مخازن أو ما شابه خلافا للادعاءات الأميركية التي سردتها من اجل تبرير جريمة استهداف مقاتلي الحشد الشعبي".
واوضحت الهيئة انه "نستنكر وندين بأشد عبارات الاستنكار والإدانة هذا الاعتداء الآثم على قواتنا، فأننا نتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة إلى ذوي الشهداء الأعزاء، ونؤكد احتفاظنا بالحق القانوني للرد على هذه الاعتداءات ومحاسبة مرتكبيها على الأراضي العراقية".
وذكرت ان "هذا الاعتداء يأتي في إطار إضعاف العراق وقواته الأمنية والحشد الشعبي الذين شهدت لهم أميركا وبقية دول العالم بدحر الإرهاب وإبعاد خطره وشروره عن كل العالم، كما ويصب بصالح تقوية الجماعات الإرهابية".
ولفتت الهيئة إلى ان "هذا الاعتداء يمثل استهدافا لسيادة العراق خصوصا انه يتزامن مع النجاحات الكبيرة التي تمثلت بالاستعراض الكبير للحشد الشعبي لمناسبة تأسيسه الذي رعاه القائد العام للقوات المسلحة وانعقاد القمة الثلاثية في العاصمة بغداد يوم أمس".
واختتمت بالقول أنه "نشيد بهذا الصدد بمواقف الحكومة العراقية وحرصها على حسم ملف إخراج القوات الأجنبية من العراق، بما يحقق للبلد سيادته الكاملة على أراضيه وأجوائه.