سكاي برس/ بغداد
طالبت لجنة الهجرة والمصالحة المجتمعية النيابية، باستحداث برامج جديدة تواكب الاحتياجات المهمة للأسر النازحة، وهو ما أكدته وزارة الهجرة والمهجرين، حينما بينت تحقيق برامجها وخططها نتائج جيدة في تسجيل أعداد من العائدين طوعاً خلال العام الحالي.
وقال عضو اللجنة النيابية شريف سليمان إن البرامج التي طبقتها وزارة الهجرة والمهجرين سابقاً لم تحقق أهدافها، لذا ينبغي استحداث أخرى جديدة لإنهاء ملفِّ النازحين وإعادتهم إلى مناطقهم الأصلية.
وأوضح النائب، أن البرامج التي يفترض استحداثها يجب أن تشترك فيها منظمات المجتمع المدني والجهات الحكومية لإنهاء ملفِّ النزوح، فضلاً عن إجراء حوارات موسعة مع الجهات الداعمة من المنظمات المحلية والدولية للإسراع بإنهاء معاناة النازحين.
وشدد سليمان على حرص اللجنة النيابية على تأمين عودة النازحين بحسب برامج جديدة تلبي المتطلبات المهمة وتواكب الظروف المستحدثة، لأن جميع البرامج التي تعمل عليها وزارة الهجرة والمهجرين قديمة ولا تلبي الطموح.
وبين أن اللجنة تسعى لتغطية البرامج الخاصة بالنازحين من جميع جوانب العودة، بما في ذلك توفير البنى التحتية والخدمات الأساسية في مناطقهم، إضافة إلى الدعم المادي لكل أسرة، من خلال استئناف توزيع منحتي المليون و500 ألف دينار، والأربعة ملايين دينار.
من جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الهجرة والمهجرين علي عباس جهاكير إن الوزارة تعمل ضمن البرنامج الحكومي الخاص بعودة النازحين.
وأضاف، أن العودة ما زالت مستمرة للنازحين، إلا أنها قليلة نوعا ما مقارنة بالمدة الماضية، مؤكدا أن البرامج والخطة التي تنفذها الوزارة حققت نتائج جيدة في تسجيل أعداد من العائدين طوعا خلال العام الحالي.
ونوه جهاكير بأن الوزارة تعمل ضمن توجيهات الأمانة العامة لمجلس الوزراء، وهناك التزام حقيقي بتوزيع منحة الأربعة ملايين دينار بين الأسر العائدة فعليا، كما يتم تجهيز السلع المعمرة، فضلا عن تهيئة المشاريع المدرة للدخل مع انتهاء العام الحالي لكل أسرة عائدة، ومن المؤمل أن تكون هناك خطط جديدة لملف العودة خاصة بالمرحلة المقبلة.