بغداد/سكاي برس: رفض رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، عودة اية قوات اجنبية الى الارض العراقية تحت ذريعة تحرير المدن من سيطرة "داعش"، محذرا من المساس بالسيادة الوطنية العراقية.
وقال المالكي في تصريحات صحفية، "نرفض دخول قوات اجنبية او عودة القوات الأميركية الى العراق تحت ذريعة المشاركة في عمليات تحرير المدن التي تسيطر عليها عصابات داعش الإرهابية"، مشددا على ان "هذا الامر مرفوض ولا يقبله العراقيون".
واضاف "نحن نرحب بالتعاون مع اي جهة من دون خرق سيادة العراق"، مشيرا الى ان "الحشد الشعبي والجيش العراقي قادران على تحرير أراضي البلاد المغتصبة من عصابات داعش الإرهابية".
وتابع "كما نرفض اتهام متطوعي الحشد الشعبي بالطائفية والإرهاب". الى ذلك قال المالكي إن "قانون الحرس الوطني بصيغته الحالية وللظروف القائمة يمكن عده قانوناً طائفياً ويفتح الأبواب على مشاكل كبيرة وتدخلات خارجية".
يذكر ان عدد من النواب عن محافظة الانبار طالبوا في وقت سابق باشراك القوات الامريكية برا في العمليات العسكرية ضد عصابات داعش الارهابية في المحافظة.
