بغداد سكاي برس : دعت فصائل فلسطينية إلى مساعدة الشعب الفلسطيني على التحرر من الاحتلال الإسرائيلي، وأكدت ببيانات منفصلة بمناسبة الذكرى الـ 98 لوعد بلفور إصرار الشعب الفلسطيني على نيل كافة حقوقه.
ودعت حركة "فتح" إلى العمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية، مطالبة بريطانيا بتصحيح ما وصفته بـ"الخطيئة التاريخية" التي تسببت بمأساة الشعب الفلسطيني.
بينما طالبت حركة "حماس" قادة الدول العربية والإسلامية وأحرار العالم بمساعدة الشعب الفلسطيني على التحرر من الاحتلال الإسرائيلي.
وحذرت حركة "الجهاد الإسلامي" من إنتاج وعد جديد على غرار وعد بلفور لوقف لهيب انتفاضة القدس التي تدخل شهرها الثاني دفاعا عن المقدسات الإسلامية، ورداً على الانتهاكات الإسرائيلية.
كما طالبت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية بدعم نضال الشعب الفلسطيني لنيل حريته واستقلاله.
واعتبر زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن إسرائيل منذ وعد بلفور تواصل التطهير العرقي والترحيل القسري بحق الشعب الفلسطيني وتصادر أراضيه لتهويدها، مشيراً إلى أن اقتراح سحب الهوية الزرقاء من المقدسيين والذين يقدر عددهم بـ 250 ألفا ويقيمون خارج جدار الفصل، في مخيم شعفاط، وكفر عقب، السواحرة هو استمرار لسياسة التطهير العرقي ونتاج لوعد بلفور وصمت المجتمع الدولي .
وفي الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام يحيي الشعب الفلسطيني ذكرى وعد بلفور المشؤوم، الذي منحت بريطانيا الاستعمارية بموجبه اليهود حق إقامة وطن قومي لهم في فلسطين.
وكان هذا الوعد تعبيرا عن التقاء المصالح الإمبريالية والصهيونية في العالم العربي لتفتيته ونهب ثرواته.
وصدر وعد بلفور في مثل هذا اليوم من عام 1917 معلنا أن بريطانيا تؤيد قيام وطن قومي لليهود في فلسطين، في رسالة من وزير الخارجية آرثر جيمس بلفور إلى اللورد ليونيل والتر روتشيلد تجاوبا مع تحريض الزعيمين الصهيونيين حاييم وايزمان وناحوم سوكولف.
وتتزامن الذكرى هذا العام، مع هبة شعبية فلسطينية تعم أرجاء الأراضي الفلسطينية مؤكدة أن مرور ما يقرب من قرن على هذا الوعد، لم يطفئ جذوة النضال المتقدة، ولم يضعف ارتباط الشعب الفلسطيني بأرضه وتمسكه بحقوقه.