Skip to main content

محافظ الانبار: القيادة المشتركة هي من تقود المعارك الآن وكبار القيادات الامنية متواجدة في المحافظة

المشهد الأمني الثلاثاء 14 تموز 2015 الساعة 09:09 صباحاً (عدد المشاهدات 609)
بغداد/سكاي برس: اكد محافظ الانبار صهيب الراوي، الثلاثاء، انه ليس لدى الحكومة المحلية في الانبار سوى ارجاع المناطق المغتصبة وعودة النازحين اليها مهما كانت التضحيات، فيما اشار الى ان القيادة المشتركة هي من تقود المعارك الآن وكبار القيادات الامنية متواجدة في المحافظة، داعيا الى اهمية الحفاظ على من اضطرتهم الظروف للبقاء في المحافظة. وقال الراوي لـ"سكاي برس"، إن "عمليات التحرير في محافظة الانبار لم تتوقف يوماً منذ سنة ونصف ولكن بعد الانهيار الامني الكبير الذي حدث في الرمادي تنبه الجميع حتى التحالف الدولي الى ان العمليات والتخطيط لها يجب ان يأخذ طابع اكثر جدية وهذا ما تم حالياً وبمشاركة مستشارين متخصصين في المجال العسكري ومعارك اليوم هي تحرير للمحافظة من جميع المحاور". واضاف "ليس لدينا خيار كحكومة محلية ومركزية سوى ارجاع مناطقنا وعودة النازحين اليها مهما كانت التضحيات وهو خيار استراتيجي لن نتنازل عنه"، مشيرا الى ان "القيادة المشتركة هي من تقود المعارك الآن وكبار القيادات الامنية موجودة معنا في المحافظة، ووحدة القيادة متوفرة وهذا يحسب للحكومة المحلية والاجهزة الامنية والحكومة المركزية" . واوضح الراوي ان "معركة الخالدية وافشال مخطط داعش من قبل ابناء العشائر في السيطرة عليها اثبت قوتهم"، مؤكدا انه "لو توفرت مقومات التدريب الجيد والسلاح الجيد لابناء العشائر لاصبحت هناك قوة من قوات الطليعة والنخبة التي يقع على عاتقها تحرير المحافظة". ولفت الى ان "محافظة الانبار تتحدى تنظيم ارهابي عالمي، وعلى المجتمع الدولي تقديم الدعم لتحرير المحافظة ومع الضمانات"، مضيفا "اننا لن نتحسس من اي جهة تساعدنا شرط ان تكون تحت القيادة المشتركة ونرفض اي ممارسات غير منضبطة وخاصة الطائفية منها". ودعا محافظ الانبار الى "اهمية الحفاظ على من اضطرتهم الظروف للبقاء في الانبار، حيث ان الملف الانساني يوازي الملف الامني، لذا فان وسلامة اهالي الانبار مهمة جداً"، مشيرا الى ان حكومته المحلية والاجهزة الامنية تعمل على توفير الممرات والاماكن الامنة للعوائل ولكن تنظيم داعش يمنعهم من الخروج ليستفيد منهم كدروع بشرية". يذكر ان قيادة العمليات المشتركة اعلنت امس الاثنين عن انطلاق عمليات تحرير الانبار بمشاركة نحو عشرة الاف مقاتل. وتخوض القوات الامنية العراقية معارك طاحنة منذ اكثر من احد عشرة شهرا ضد عصابات داعش الإرهابية وبعض التنظيمات المتشددة الأخرى وكبدتهم خسائر كبيرة بمعاونة العشائر والحشد الشعبي وتمكنت من تحرير مناطق عدة، خصوصا بعد أن دخلت طائرات أم 35 والسيخوي الخدمة بالجيش العراقي، وسيما بعد ان هددت تلك المجاميع الامن والاقتصاد معا.
حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة